رشيد أنوار / صوت العدالة.
أصدر المكتب النقابي الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب
بلاغا للرأي العام يندد فيه بواقعة الإعتداء اللفظي على الشغيلة الصحية بالمركز الصحي القدس بمدينة أكادير ، جرى تعميمه على بعض المواقع الإلكترونية ، و الصفحات الفايسبوكية .
في حين خرجت المعنية بالأمر التى لم تكن سوى الفاعلة الجمعوية حنان واهبي ، التى لخصت الحادثة في اتصال هاتفي مع صوت العدالة في ” حيث أنه فور تلقينا من داخل الأسرة لرسالة تفيد بحلول موعد الحقنة الثانية من التلقيح المضاد لفيروس كورونا ، قمت بتاريخ 16 مارس 2021 على الساعة. الثانية و الربع بمرافقة والدتي التى تبلغ من العمر 73 سنة ، للمركز الصحي القدس قصد تلقي اللقاح ، وبعد انتظار لوقت طويل ولان صحة الوالدة لا تتحمل الانتظار أكثر بادرت احدى الممرضات بالسؤال عن وقت تلقي اللقاح فما كان منها الا أن ترد برد يفتقد اللباقة في التعامل ، لكن الانكى من ذلك هو أن يتم استفزاز والدتي بكلمات يغيب فيها الاحترام والوقار الواجب لامرأة سبعينية التي أصيبا فورها بانهيار عصبي نتيجة صعود الضغط والسكر، وهو ما حدا بي إلى طلب إجراء محضر للواقعة من رجال السلطةوالأمن الذين كانوا من الشهود على الواقعة، لكن هنا ساتحول بقدرة قادر إلى متهمة باثارة الشغب وعدم احترام الطاقم الطبي وما إلى ذلك كما جاء في البيان النقابي.
وعليه ، وتبعا لكل ما سبق وغيره كثير ، فإني أوضح للرأي للعام المحلي مايلي:
- استنكاري لما تعرضت له والدتي من معاملة مهينة ودونما احترام لكبر سنها؛
- تكذيبي لكل المزاعم والأباطيل التي الصقت بي؛
- تمسكي بحقي في المتابعة القضائية باسم عائلتي للأشخاص الذين كانوا أبطال الإهانة اللااخلاقية لوالدتي؛
- أجدد إحترامي وتقديري لكل الطاقم الطبي وجنود الصف الأول بالمغرب في ظل تفشي جائحة كورونا بالمغرب.
“
ومن جهة أخرى عبرت مجموعة من الفعاليات عن استنكارها للسلوكيات التى تصدر عن بعض الطواقم العاملة بذات المركز، وصفت بعضها بالتعجرف في التعامل مع المواطنين ، خصوصا كبار السن ، كما نبهت إلى عدم إقحام البعد النقابي في وقائع وجب معها التحرى عوض إصدار بيانات يمكن أن تدخل في خانة مقولة ” أنصر أخاك ظالما أو مظلوما “.
