رشيد أنوار
اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة السادسة عشر لمهرجان تميتار في دورته السادسة عشر ،و أستطاع المنظمون لهاته الدورة تنزيل شعار المهرجان “الفنانون الامازيغ يحتفون بفناني العالم ” حيث نال الفنانون الامازيغ نصيب الاسد من المشاركات ، و تفرقو على منصات العروض الثلاثة ، ساحة الامل و ساحة الوحدة و مسرح الهواء الطلق ، جاذبين اعداد غفيرة من الجماهير المحلية و زوار المدينة من مختلف مناطق المغرب و خارجه .
الدورة السادسة عشر سلمت من سهام النقد داخل وسائل التواصل الاجتماعي ، عكس سابقتها التى واجهت حملات شرسة للمقاطعة ، و شهدت وقوف أعضاء الجمعية المنظمة على كل كبيرة و صغيرة يتقدمهم ، عزيز أخنوش و الحافيدي ، رفقة والى الجهة أحمد حجى ، مفضلين التنقل لكل ساحات العروض ، طيلة ايام المهرجان الاربعة ، و متابعة الفقرات الى نهايتها .
وفي خطوة انسانية ، قبيل انطلاق السهرة الختامية عمد المنظمون الى عرض شريط وثائقى مدته دقيقة ، يعرض لقطات من حياة الراحلة سميرة باعجي ،أحد جنود الخفاء و الساهرين على خلية التواصل التى وافتها المنية قبل اشهر ، اعترافا بمجهوداتها قيد حياتها على امتداد دورات المهرجان السالفة ، إنخرط فيها الجسم الصحفي بارتداء أقمصة بيضاء ، تحمل عبارة ” لن ننساك يا سميرة ” و صورتها الشخصية عرفانا بأخلاقها العالية في التعامل معهم .
السهرة الختامية شهدت توافد أعداد غفيرة من الجماهير ، إشتكى بعضهم من منعه من الدخول للمكان المخصص لحاملى سوارات vip ، بسبب إمتلاء المكان ، و نهج سياسة التمييز بين حامليه .
كما شهدت الاماكن القريبة من باب الدخول تواجد مجموعة من الشباب يتاجرون في هاته الاساور التى تراوح بين الخمسين و المائة درهم للواحد .
و حسب المنظمين فان عدد المتابعين لفعاليات المهرجان مليون و مائتين وخمسون ألف شخص ، رقم خلق الجدل ، وجعل بعض النقاد يقومون باحتساب المساحة و الطاقة الاستعابية للمنصات الثلاث ، معلقين بتعالق تميز بعضها بالطرافة ك” يمكن ان يكون العدد اكثر اذا اضفنا من شاهد الحفلات على مواقع التواصل الاجتماعي ” .
يشار أن الدورة عرفت مشاركة 400 فنان و فنانة و يصنف ضمن أفضل 25 مهرجانا في العالم ، ويحضى بمتابعة إعلامية كبيرة وطنيا و دوليا .
