هكذا بدأت وزارة الداخلية بتشديد الخناق على حركة التوحيد والإصلاح

نشر في: آخر تحديث:

شرعت وزارة الداخلية في تشديد الخناق على حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية.

و وفق يومية الصباح فقد التمست وزارة الداخلية من القياد والباشاوات والشيوخ، والمقدمين مراجعة المعلومات السابقة، وتحيينها، إذ صنفت ضمن الجماعات التي قد تضم أشخاصا يحملون توجها متطرفا، كما هو الشأن بالنسبة إلى جماعات التبليغ والدعوة إلى الله، والعدل والإحسان، والسلفية التقليدية المغراوية والسلفية الجهادية.

و أشارت مصادر اليومية إلى أن أن من مهام وزارة الداخلية حفظ الأمن، وهو ما يفرض عليها إجراء مراقبة دقيقة لتحركات المنتمين إلى الجماعات الدينية لأنها تضم أشخاصا يتعاملون مع الأحداث السياسية بحماس زائد ويستسلمون لعواطفهم الجياشة في نشر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتابة مقالات أو ربط علاقات مع متشددين في الخارج، أو تقديم تصريحات قد تضر بالسياسة الخارجية والداخلية للمغرب، كما حصل أخيرا مع شباب أشادوا باغتيال السفير الروسي في تركيا، ما أثار احتجاج السفير الروسي بالرباط .

اقرأ أيضاً: