يوسف الرامش/وادي زم
عندما تصل هذه المنطقة، وأساسا مركزها وادي زم ، تلقاك عبارة واحدة، هنا “الأمن والأمان”، وهذه الخلاصة ليست وليدة الصدفة ولكنها ثمار مجهودات كبيرة تقوم بها سرية الدرك الملكي لوادي زم ، حيث يحرص قائدها وعناصره على تأمين المنطقة بشكل كبير، إذ يشهد المواطنون على فعالية العمل الدركي بالمنطقة.
تمتاز سرية الدرك الملكي بعنصر التواصل الاجتماعي، حيث يتم استقبال كل المرتفقين وكل من لديه غرض إداري وكل من لديه شكاية ويتم الاستماع إلى الجميع بحس قانوني كبير يراعي طبيعة المنطقة وظروف عيش ساكنتها، حيث لا يمكن أن تلتقي شخصا متذمرا من معاملات عناصر الدرك الملكي، كيفما كانت القضايا التي يلجؤون من أجلها إلى مركز سرية الدرك الملكي.
ورغم شساعة المنطقة، التي تضم عشرات الدواوير وعددا من الجماعات الترابية القروية فإن عناصر الدرك الملكي يقومون بدوريات متواصلة قصد المراقبة والتتبع، ناهيك عن فرقة الدراجين، التي تمارس رقابة صرامة في كافة محاور الطرق بالمنطقة قصد ضبط المركبات والسيارات العابرة من كافة المجالات والطرق لمنع أي انتقال لأي بضاعة خارج القانون أو استعمال سيارات خارج القانون أيضا، وتمارس فرقة الدراجين دورا مهما في تأمين طرقات المنطقة.
وتقوم عناصر الدرك الملكي بوادي زم دوريات للمراقبة، حيث يتم ضبط المنطقة وتوقيف المخالفين وكل من سولت له نفسه زعزعة الطمأنينة العامة، أو الاتجار في الممنوعات، حيث تشهد النتائج المحققة على الدور الكبير، الذي تقوم به سرية الدرك الملكي بهذه المنطقة.