صوت العدالة : بهيجة بوحافة
خلدت اسرة الامن بإقليم قلعة السراغنة صبيحة اليوم الخميس 16 ماي على غرار باقي المدن المغربية بربوع المملكة، بالذكرى الثالثة والستين لتأسيس الأمن الوطني، بحكم ان ده في مثل هذا اليوم من سنة 1956، أعطـى المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله تراه الأمر بإحداث المديرية العامة للأمن الوطني، وأسند أمر إدارتها إلى محمد الغزاوي بتاريخ (28 أبريل 1956)، ليديرها بعد ذلك عدد من المسؤولين الأمنيين، وصولا إلى السيد عبد اللطيف الحموشي عام 2015، هذه مناسبة لاستحضار الجهود الجبارة المبذولة على مستوى المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بقلعة السراغنة، بحضور كل من السادة هشام السماحي عامل إقليم السراغنة، والكاتب العام بالعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، والنواب البرلمانيين عن دائرة السراغنة زمران، ورئيس المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة ووكيل الملك بها، نائب رئيس المجلس الإقليمي، رئيس المجلس البلدي بقلعة السراغنة، وممثلي الأحزاب السياسية والنقابات المهنية، ورؤساء مختلف المصالح الخارجية والمؤسسات والهيئات، وممثلي منظمات المجتمع المدني، ومتقاعدي الأمن الوطني، أرامل رجال الأمن، ووسائل الإعلام المحلية و الوطنية.

واستهل الحفل الذي ترأسه هشام السماحي عامل إقليم السراغنة، بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها تحية العلم على أنغام النشيد الوطني، ليتناول الكلمة السيد نور الدين آيت جلال المدير الإقليمي للمنطقة الأمنية بقلعة السراغنة مرحبا لجميع الحضور الكريم باسم المدير العام للأمن الوطني، ونيابة عن أطر وموظفي الأمن بقلعة السراغنة، مستحضرا معطيات هامة بخصوص مجهودات الامن واستراتيجية عمل مختلف مصالحها والجهوذ المبذولة في سياق التنزيل السليم لمقتضيات الاستراتيجية العامة للمديرية العامة للأمن الوطني المستلهمة من التوجيهات السامية للملك محمد السادس، مشيرا في السياق ذاته ان المديرية العامة للأمن الوطني على امتداد 63 سنة، عملت على حفظ أمن و سلامة المغاربة، معرجا عن التطورات الملموسة لمسارها على مستوى مواردها البشرية وهياكلها ووسائلها اللوجستيكية، تعكسه مجموعة من البرامج التي طورت مناهج التكوين وتأهيل العنصر البشري، ولا سيما فيما يتعلق بتعزيز دور الشرطة التقنية والعلمية، وتقريب مصادر الخبرة من الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة، وملاءمة التطور المعرفي والمنهجي لنظم البحث الدولية.

كما اكد في معرض كلمته ان رجال الأمن دوما في صلب الاهتمام من خلال العناية الملكية البالغة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده تجلت في صدور ظهير سنة 2010 مكن المديرية العامة للأمن الوطني من نظام خاص لتحسين الظروف المهنية والمادية والاجتماعية لأسرة الأمن الوطني من خلال الزيادة في الأجور وتعزيز وتطوير الخدمات الاجتماعية، كما ان المديرية العامة للأمن الوطني وضعت مجموعة من الآليات والوسائل لدعم التكوين في مجال حقوق الإنسان، أبرزها العمل على إصدار مدونة لأخلاقيات رجال الشرطة، تتلاءم مع التزامات المغرب الوطنية والدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وبالتطلعات الحقوقية وما يتصل منها بإرساء دولة الحق والقانون وتحقيق شرطة المواطنة، هذا و قد عمل آيت جلال على جرد حصيلة التدخلات و الانجازات التي حققتها المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بقلعة السراغنة عل كل كل المستويات خلال ألموسم 2019/2018. و في الختام عبر على عميق نشبت أسرة الأمن الوطني باهذاب العرش العلوي المجيد مجددا رفع برقية الطاعة و الولاء الخالصين، راجيا من الله ان يطيل في عمر جلالة الملك وان يشد أزره بولي العهد المولى الحسن و باقي أفراد الأسرة العلوية المجيدة.


