شرعت سلطات المحمدية في هدم دوار “لشهب” ضمن حملة لتحرير الملك العمومي ومحاربة البناء العشوائي، وسط استياء واسع في صفوف الساكنة.
العملية، التي نُفذت تحت حراسة أمنية مشددة، فجّرت غضب السكان الذين اعتبروا القرار مفاجئًا ومجحفًا، في غياب حلول بديلة تضمن الحد الأدنى من الاستقرار.
ورغم الاحتجاجات، واصلت الجرافات مهامها بإشراف مباشر من السلطات، وسط توتر يسلّط الضوء مجددًا على أزمة السكن والهشاشة الحضرية بالمجال المحيط للمدينة.