هجوم موجه من كندا على مسؤول أمني بارز يكشف حربًا خفية ضد الجريمة بالناظور

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة : متابعة

في واقعة مثيرة للجدل والاستنكار، تعرض رئيس المصلحة الجهوية للاستعلامات لدى الأمن الجهوي بالناظور، وهو أحد أبرز المسؤولين الأمنيين بالإقليم، لهجوم مغرض عبر مواقع التواصل الاجتماعي من طرف شخص مقيم في كندا. هذا الهجوم الذي جاء عقب ترقيته المستحقة إلى رتبة عميد إقليمي، اعتمد على نشر معلومات مغلوطة ومفبركة استهدفت تشويه سمعته والنيل من جهوده الكبيرة في محاربة الجريمة المنظمة وحماية أمن المواطنين.

رئيس المصلحة الجهوية للاستعلامات بالناظور يعد من الكفاءات الأمنية البارزة التي ساهمت بشكل كبير في استقرار الإقليم. بفضل حنكته وخبرته الواسعة، تمكن من فك العديد من الألغاز الأمنية التي شكلت لسنوات تحديًا للساكنة، خاصة تلك المتعلقة بتهريب المخدرات والجريمة المنظمة. لقد تمكن من كشف شبكات تهريب دولية وإحباط مخططات خطيرة كانت تهدد استقرار المنطقة. صرامته في تطبيق القانون ونزاهته العالية جعلته شخصية موثوقة ومحبوبة من قبل الساكنة، إلا أنها وضعته أيضًا في مرمى استهداف بعض الأطراف المتورطة في أنشطة غير قانونية.

الهجوم الأخير، الذي قاده شخص معروف بترويجه لمعلومات مشبوهة، يعكس حجم الضغوط التي يواجهها المسؤولون الأمنيون الذين يعملون بجد في محاربة الجريمة. مصادر محلية أكدت أن هذا الهجوم ليس سوى محاولة انتقامية مدفوعة من قبل جهات متضررة من النجاحات الأمنية التي حققها هذا المسؤول وفريقه. هذه الجهات، التي تنشط في تهريب المخدرات والجريمة المنظمة، لم تجد وسيلة أخرى للنيل من المسؤول سوى اللجوء إلى التشهير وتشويه السمعة.

المثير للإعجاب في هذه الواقعة هو موجة التضامن التي أثارها الهجوم. العديد من النشطاء الحقوقيين والمغاربة المقيمين في أوروبا أعلنوا استعدادهم لرفع دعوى قضائية ضد الشخص الذي قاد هذا الهجوم، مؤكدين أن المساس بسمعة مسؤول أمني يؤدي واجبه بإخلاص يمثل تعديًا على القيم القانونية والأخلاقية. كما شددوا على أهمية دعم الكفاءات الأمنية التي تعمل بلا كلل لضمان أمن الوطن والمواطنين.

يُذكر أن منطقة الناظور شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا على المستوى الأمني، حيث تم تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية بفضل يقظة الأجهزة الأمنية وكفاءة مسؤوليها. هذه النجاحات لم تأت بمحض الصدفة، بل هي نتيجة للجهود المستمرة التي تبذلها قيادة الأمن الوطني، تحت إشراف السيد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني.

سكان الناظور يعبرون عن شكرهم العميق للسيد الحموشي على دعمه المتواصل للأجهزة الأمنية، مؤكدين أن النجاحات التي تحققها هذه الأجهزة في مواجهة الجريمة المنظمة هي دليل على الرؤية الاستراتيجية الناجحة التي ينتهجها. قيادته الحكيمة جعلت من المغرب نموذجًا يحتذى به في مجال الأمن ومكافحة الجريمة، ووفرت للبلاد منظومة أمنية قوية قادرة على مواجهة التحديات المحلية والدولية.

في الختام، يثمن المواطنون المجهودات التي يبذلها المسؤولون الأمنيون لحماية الساكنة وضمان استقرار الوطن، مشددين على أن الحملات المغرضة التي تستهدف هؤلاء الأبطال لن تنال من عزيمتهم وإصرارهم. بل على العكس، ستزيد من التقدير الشعبي لما يقدمونه من تضحيات في سبيل أمن البلاد ورفاهية سكانها.

اقرأ أيضاً: