الرئيسية أحداث المجتمع نيران و مفرقعات و اعتداءات ليلة عاشوراء تستنفر سلطات وامن سطات

نيران و مفرقعات و اعتداءات ليلة عاشوراء تستنفر سلطات وامن سطات

IMG 20190910 WA0024.jpg
كتبه كتب في 10 سبتمبر، 2019 - 1:34 مساءً


صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي

على غير عادتها شهدت مدينة سطات مشاهد و صور تكررت في جميع المدن، لأطفال يافعين و مراهقين يتقاذفون فيما بينهم بمفرقعات ، فيما فئة أخرى اختارت اللعب ب”النار” إحياء لسنة “دخيلة” على المجتمع المغربي، وأخذت في السنين الأخيرة تتخذ أشكالا احتفالية خطيرة ، تهدد حياة المواطن خاصة مرضى الجهاز التنفسي لما يلحقهم من أذى نتيجة لتسرب غازات سامة جراء احتراق الاطارات المطاطية.
هذه السلوكات وغيرها من الممارسات التي تهدد سلامة وامن المواطنين، كانت فرصة لعقد عدة اجتماعات امنية وتنسيقية سبقتها حملات تمشيطية لحجز الاطارات المطاطية المعدة للحرق، كما لوحظ استعداد موسع ليلة العاشر من محرم لشن حملات ميدانية للتصدي لهذه الاعمال الغير المسؤولة، حيث اجتمعت دوريات امنية، والقوات المساعدة، والسلطات، مجهزة بشاحنات محملة بصهاريج المياه والوقاية المدنية، الا انه رغم هذه التعبئة ، فان احياء سطات لم تخل من الاطارات المطاطية المشتعلة، واصوات المتفرقعات.
وتجدر الاشارة انه في الوقت الذي ضلت فيه السلطات ورجال الامن من تتبع ومحاربة الاعمال السلبية بدعوى الاحتفال بعاشوراء، شهدت احياء سطات بعض الاعتداءات حيث تم نقل شاب الى المستشفى بعد تعرضه لاعتداء على مستوى الراس بحجر، كان يتناول وجبته السريعة باحد المحلات الذي تعرض بدوره للاعتداء بحي قطع الشيخ وتم تداول صوره على مواقع التواصل الاجتماعي ،حيث وجه نداء من اجل تشديد المراقبة الامنية على هذا الحي، نفس الليلة شهدت المدينة جريمة قتل ذهب ضحيها شابة اثر تعرضها لطعنات تلقتها من احد المشتبه به بحي مبروكة بقلب مدينة سطات.
من هنا يظل السؤال مطروحا حول الاجراءات الاستباقية لقطع الطريق على المتفرقعات والعجلات المطاطية، التي اصبحت تهدد سلامة وامن المواطنين، هذا فضلا عن عمليات القدف بالماء واشياء اخرى غالبا ما تكون ردة الفعل سببا في العنف والعنف المتبادل.

مشاركة