تتجه أنظار الجماهير العربية، مساء الخميس، إلى ملعب لوسيل بالدوحة، حيث يخوض المنتخب الوطني المغربي الرديف مواجهة الحسم أمام نظيره الأردني في نهائي كأس العرب، وسط طموح مشروع بمعانقة اللقب.
الناخب الوطني طارق السكتيوي أكد، في تصريحات إعلامية تسبق النهائي، أن تفاصيل صغيرة قد تصنع الفارق، مبرزاً أن الفعالية الهجومية والصلابة الدفاعية ستكونان مفتاح التتويج. وأوضح أن المجموعة الوطنية جاهزة لتقديم مباراة كبيرة، مستثمرة ما راكمته من انسجام وانضباط تكتيكي طيلة أطوار البطولة.
السكتيوي اعتبر أن بلوغ النهائي يُجسد قيمة الكفاءة المغربية في التدريب، لاسيما مع مواجهة مدرب مغربي آخر يقود المنتخب الأردني، في صورة تعكس الحضور القوي للمدرسة الوطنية على الساحة العربية.
من جهتهم، عبّر اللاعبون عن عزمهم القوي على إنهاء البطولة بأفضل سيناريو ممكن، مؤكدين أن المباراة ستكون صعبة أمام منتخب منظم، لكن الرغبة في إسعاد الجماهير المغربية تمنحهم حافزاً إضافياً.
وكان المنتخب المغربي قد بلغ النهائي بعد فوزه الواضح على الإمارات بثلاثة أهداف دون رد، فيما حقق المنتخب الأردني إنجازاً تاريخياً ببلوغه النهائي لأول مرة عقب إقصاء المنتخب السعودي بهدف نظيف.

