صوت العدالة – هشام بوحرورة
لا يخفى على أحد الواقع المرير الذي يعيشه قطاع الصحة بالمستشفى الاقليمي بخنيفرة، و خصوصا قسم المستعجلات .
والسبب هو الاكتظاظ الذي يعرفه المستشفى و النقص الحاد في الاطر الطبية ، مما يتسبب في مواجهات حادة و مشاحنات بين الاطر الطبية و المواطنين و أحيانا أخرى بين حراس الامن و عائلات المرضى ، و تتفاوت هاته المناوشات أحيانا ما بين اللفظي و أحيانا أخرى جسدي ،كما وقع للأطر الطبية الاسبوع الماضي عندما تعرضت ممرضة بقسم المستعجلات رفقة زميلها بالعمل لاعتداء جسدي و لفظي حسب الشكاية التي تقدم بها الممرض (ح. بن .ت ) و الذي يقول فيها أنه تعرض يوم الاثنين 26 مارس 2018 على الساعة العاشرة و النصف صباحا لاعتداء جسدي من طرف (ع.ب)، و ذلك بالضرب و الركل و الرفس،ولولا تدخل الحارس لكانت الكارثة.
وقد اتصلت الجريدة بشقيق المشتكى به ،الذي أكد لمنبرنا ان شقيقه كان برفقة والده بالمستعجلات و دخل في مشادات كلامية مع الممرض اثر احساسه بتزايد ألم والده و عدم اكتراثهم لحالته ، مما جعله يدخل في حالة هستيرية ، و أكد ان شقيقه أب لثلاثة أبناء و يعاني من اضطرابات نفسية و يتناول الادوية حسب وصفات طبية سابقة ، و طالب الجهات القضائية الى عرض حالة شقيقه على طبيب نفساني و الاستعانة بالكشوفات السابقة ، و حسبه دائما فقد تم الحكم على شقيقه ابتدائيا بثلاثة اشهر نافدة .
و طالب عدد من المهتمين بالقطاع الرجوع الى كاميرات المراقبة التي تغطي كل جنبات المستشفى للوقوف على جنبات و حيثيات هاته الاحداث.