بقلم:بنداود ايت اسكين
النظرية هي كالتالي:
التفسير والاستنباط من القرآن الكريم وفق آيات بينات سنعرضها واحدة تلو الأخرى وبعد تجميع مضمونها سنحصل على حل وتفسير سر بناء الاهرام. قال عز وجل في محكم كتابه :
سورة سبأ .الاية 12- 14
1.★ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ ..★
اي سخر للنبي سليمان الجن تبني وتبدع في صناعة البناء ، غير مسبوقة الصنعة ومن الحجم. الكبير جدا، بحيث أن هذه المخلوقات أعطاها الله قوة رفع الاطنان من الكتل سواء الحجرية او المعدنية او غيرها .. وبكل يسر.
وفي سورة النمل الاية 39 :
2.قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ).
أي إنى على حمل عرش ملكة سبأ وإحضاره من تلك الأماكن البعيدة ، وفي الحالة هذه من اليمن( اي سبأ) الى فلسطين حاليا في ثوان معدودة لقوى على ذلك وهنا حضر عنصر السرعة والزمن في نقل الاشياء الثقيلة التي تزن الاطنان على الخصوص ، بحيث لا يثقل على حمله ، ولأمين على إحضاره دون أن يضيع منه شىء مما يحتوي عليه من جواهر وزينة، وهو عنصر ثاني من القوة والقدرة.
السؤال المطروح ما علاقة الجن والعفاريت بالحضارة الفرعونية ؟
لنقرأ الاية التالية من سورة الاعراف الاية 115-116:
★وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحرٍ عَظِيمٍ ★
لقد وصف الله عز وجل في كتابه المحكم بأن ماجاء به سحرة وكهنة فرعون “بسحر عظيم “،خالق الجن والعفاريت والذي قال في كتابه العزيز ” فبأي آلاء ربكما تكذبان ” يعطينا هذا الوصف هذا يعني الشيئ الكثير هي أنهم يتحكمون في آل الجن والعفاريت الكفرة تحكما قل نظيره في التاريخ ، وبالتالي فهم في خدمة طلبات الكهنة الذين بدورهم في خدمة طلبات الملوك الفراعنة، ومما كان يطلب منهم هو بناء مباني محكمة تبقيهم محفوظين فيه مهما طال الزمن، والخطة التي فطنها الكهنة هي استعمال الجن والعفاريت الكافرة لإ حضار الحجارة الضخمة من اي مكان على الارض ، ونحتها وصقلها واستعمالها في بناء الاهرامات لدفن ملوك الفراعنة تماما كما كان يفعل سيدنا سليمان مع الجن في تشغيلهم وتسخيرهم لخدمته، وبالمقابل فقد كان يقدم لهم كهنة فرعون القرابين خاصة الاطفال الصغار مصداقا لقوله تعالى ” يدبخون أبناءكم… ” ومما هو معروف أن أثمن القرابين التي تقدم هي الاطفال وهذه الثقافة أخدتها حتى أفلام الرعب وكل ما يتعلق بعبادة الشيطان التي تفضل الاطفال لكونهم ” طاهرين ” من الذنوب كمقابل للخدمات المقدمة لهذه المخلوقات لكون العفاريت لا تحتاج لا أموال ولا ذهب ولا حلي فهم في غنى عنها لكونهم يغوصون في الارض ويتنقلون في الكون بسرعة تقارب الضوء وهذا ما يتطابق وهندسة الاهرام والتي وجد فيها العلماء خوارزميات هندسية استعملت فيها القيمة الثابثة لسرعة الضوء .وعليه فإن الايادي البشرية وتقنياته مهما بلغت فلن تصل الى قوة وسرعة هؤلاء الخلق الذين يخدمون كهنة فرعون .
ومنه فإن الاعتماد على هذه النظرية أي أن كهنة فرعون استعملوا واستغلوا الجن والعفاريت لبناء الاهرام تفسر الكثير وتجيب على أكبر عدد من الاسئلة اكثر من غيرها، وبالتالي فهذا يوضح كل الغموض المسلط على الاهرام وغياب الات وأدوات البناء المستعملة، التي يقبلها المنطق والعقل استنادا حتى الى قوة التكنولوجيا الحالية التي تعجز عن التفسير منها عن كيفية نقل الحجارة التي تصل الى 60طن ،او الهندسة الجد متطورة التي استعملت في البناء. وهو ان هذه الادوات احتكرها الجن والعفاريت واختفت معهم وبالتالي يستحيل الحصول عليها على ارض الواقع. ولم يتم ايجاد سوى بعض الادوات البسيطة ويفسر تواجدها بتكليف فنانين ونحاتين وحرفيين بتزيين الأحجار المستعملة في البناء. بينما العفاريت هي التي تكلفت بنقل الحجارة الضخمة وصقلها ونحثها ،ووضع مومياء الفراعنة داخل الأهرام في وضعياتها الهندسية المعقدة .وأخيرا تكلفوا بغلقها بحجارة ضخمة كي تمنع الايادي البشرية من الوصول اليها والعبث بها او بالمحتويات النفيسة المركونة الى جوانبها والتي اعتقد المصريون القدامى أن المدفونة بجانبه سوف يستعملها في الحياة الاخرى
والجواب على سؤال لماذا بعض بنايات في العالم القديم تتشابه قليلا مع طريقة بناء الاهرامات الجواب ان تلك البنايات ساهم في بنائها نفس المخلوقات وهي الجن والعفاريت لكون كهنة تلك الشعوب كانت تقدم كذلك القرابين للالهة عموما وللشيطان خاصة، الذي يسخر أولياءه لخدمة الكهنة والسحرة المستفدين من أعمال البناء وفيما يلي بعض المعلومات عن الاهرام:
- أستعمل البناءون أكثر من 2 مليون قطعة حجر.
يتراوح وزن الكتلة من 12 إلى 70 طن
يعتقد علماء المصريات أنه تم بناء الهرم فى 20 سنة فقط .
إذا عملت مجموعات 12 ساعةعلى مدار الـ 365 يوم فى السنة لكان عليهم أن يجر و ينحت و ترفع و يوضع حجر واحد مكانه كل دقيقتين و نصف.
الحسابات إذن تأكد أن هذا مستحيل و ليس بعمل يدوي ولا ألي ولا من صنع بشري .
وهذا كله يضع النظرية السالفة الذكر في الخانة الاكثر واقعية.
وعليه نتمنى من البعض أن يحترموا ذكاءنا ولا يضعوا تفسيرات حول بناء الاهرامات ونسبها لأنفسهم فقط للتباهي والاستكبار ، لأننا مقتنعين أننا لا يمكننا تقبلها
وفي الاخير النظرية تعبر عن رؤية صاحبها و وليست ملزمة التصديق الا من اقتنع بها. ،
تحياتنا وتقديرنا لكم جميعا
بقلم صاحب النظرية -ذ- بنداوود ايت اسكين – فاعل مدني – مؤسس لاتمس بلادي.- سلا
صاحب نظريات اخرى منها : نظرية القرن لملك المغرب محمد السادس ثم نظرية الطاقة النفسية الموجبة..
حرر بتاريخ 2019.08.31