الرئيسية غير مصنف نظرية الطاقة النفسية الموجبة” ستغير الكثير في حياتك

نظرية الطاقة النفسية الموجبة” ستغير الكثير في حياتك

IMG 20190913 WA0008
كتبه كتب في 13 سبتمبر، 2019 - 1:48 مساءً

بقلم . ذ. بنداوود ايت اسكين

خلق الله عز وجل الانسان في هذه الارض وزرع فينا ” الصفة الاجتماعية” كي نتعاون ويسدي كل واحد منا للاخر خدمات مختلفة ومتنوعة كيفما كان لوننا وعرقنا ودولتنا ولغتنا وقارتنا وهويتنا… كي تسير الانسانية في تعايش وسلام بشكل يضمن لها الاستمرارية والتقدم.
وفي هذا السياق كل واحد منا منحه الخالق قدرة وميزة معينة يستطيع من خلالها أن يفيد ويستفيد من علوم وتجارب وافكار الاخرين ، تلزم الجميع الاستفادة منها او على الاقل احترامها.

وانطلاقا مما سبق ذكره فقد كانت لنا بعض المقالات نشرت على صفحات بعض المنابر الاعلامية ربما كانت تحمل صبغة وطنية في معظم الاحيان وستبقى كذلك بل ستزيد ،لكن اليوم اود طرح نظرية في موضوع مختلف عن السابق بعنوان:

“المقاربة البسيكولوجية الافتراضية لشحن النفس بالطاقة الموجبة”

وقبل شرح هذه النظرية نود أن نشير أن هذه النظرية تعبر عن رأي صاحبها فقط وللجميع الاختيار بين تجريبها او الامتناع عنها، وهي سهلة ولاتتطلب اي شيئ .
عند ولوج الشخص للنوم غالبا ما يتبادر الى الذهن ملخص ما حققه وما لم يحققه ذلك اليوم او ذلك الاسبوع او ذلك الشهر او السنة او… وعندما يتغلب ما لم تحققه على ما حققته في هذه الفترة تتسلل الهموم الى ذهنك ،وينتاب الانسان اكتئاب سرعان ما يزداد مع مرور الايام ، وقد يصل بعض الاحيان الى قلق نفسي دائم قد يلاحظه اقرب الناس اليك.
السؤال المطروح كيف يتم التخلص من ذلك القلق نسبيا او بمعنى اخر كيف يمكننا شحن النفس بالطاقة الموجبة ؟
الجواب :
عند الولوج الى النوم وبعد توفير جو من السكون يتم الحديث مع النفس وللولوج الى عمق فكرة او نظرية اليوم : انظر الى كل شيئ وكل الاشخاص من حولك وكل الاعمال المتراكمة وشكاوي الاخرين ،والصعوبات التي تواجهها في حياتك في كل ما يخص الصحة والعمل والمنزل والعائلة والاصدقاء… وبما أنك فوق السرير فمصطلح الاحلام ليس منك ببعيد. وهذا الباب ما ان تفتحه حتى تستعمله كسلاح لمواجهة ذلك الاكتئاب والقلق النفسي الذي نحن بصدده ، فتبدأ بكل مشكلة واحدة على حدة وذلك بأن تتخيل – لازم تتخيل- أن تلك المشاكل التي تأرقك قد حلت كلها او معظمها على الاقل، كيفما كان نوعها في ذلك الحقل المغناطيسي المؤقت، وفي هذه اللحظة سوف ينتابك شعور نفسي لاارادي بالراحة والطمأنينة وجلاء للحزن، وعند الاستيقاظ ستجدون ان النفس الانسانية اصبح ، باستطاعتها ان تواجه مشاكل الواقع التي لازالت تنتظر صاحبها بقوة وارادة اكثر مما سبق قبل القيام بالمقاربة البسيكولوجية لشحن الطاقة الموجبة.

مشاركة