رشيد انوار / صوت العدالة
إستطاع الموعد الرياضي السنوي نصف ماراثون أكادير في نسخته الرابعة ،أن يستقطب أزيد من 5000 مشارك من هواة رياضة الجري ، من مختلف الأعمار و الفئات ، داخل و خارج الوطن و الذي إحتضنته مدينة أكادير يوم الأحد 26 ماي .
وجرى التنافس في مسافتي 10 كلم ، و 21 كلم على طول مسار يمر من مناطق سياحية ، وصولا الى ساحة شمس المتاخمة للشاطئ ، التى تحولت الى عرس رياضي كان الفوز فيه للقيم الإنسانية ، حيث شكل فرصة لرسم لوحات تحدي يشارك فيها الصغير و الكبير ، السليم وذوي الهمم ، شيوخا و أطفال … و تصفيق في خط الوصول ينسي قساوة التحدي ، و يرسل رسائل قوية مفادها أن الرياضة لا تحتاج قوة ولا وقت و إنما عزيمة و إصرار …


من جهة اخرى راهنت الجهات المنظمة على جعل الرياضة أساس للتسويق السياحي للمدينة ، و هو ما إستطاعت تكريسه حيث شهدت هاته النسخة مشاركة وازنة لعدائين و عداءات أجانب و مغاربة من مدن أخرى ، من هواة نصف الماراثون ، أضافة الى تحريك عجلة الإقتصاد المحلي ، و جعل الرياضة رافعة أساسية للتنمية .

و في تصريح خص به صوت العدالة ، عبد الحميد أيت بيهي، رئيس جمعية الرياضة والتنمية أكد أن النسخة عرفت نجاحا كبيرا حيث فاق عدد المشاركين المتوقع ، و نجاح كبير للسباق الذي مكن من التعريف بمدينة أكادير ،و الإحتفال باليوم العالمي لشجرة الأركان في جو من الروح الرياضية و المتعة .

