رشيد أنوار / صوت العدالة
قررت مجموعة من النسوة كسر جدار الصمت ، و كشف ما يتعرضن له من مضايقات من طرف حراس المرابد بمدينة أكادير ، أشهر قليلة بعد رفع المجانية عن أغلب المرابد ، و تفويت كراءها الى مجموعة من الشركات وفق دفتر تحملات لا توجد بنوده الا برفوف المستندات .
حنان وهبي فاعلة جمعوية كشفت لصوت العدالة عن مجموعة من المضايقات التى يتعرضن لها النساء ، في مختلف المرابد سواء المرخصة او الغير المرخصة ،حيت تجد اغلبهن مجبرات على الدفع وفق السومة التى يحددها الحارس ، تفاديا للسب و القدف و الاحراج ، مما يجعل اغلبهن ضحايا عنف لفظي و معنوي يمارس عليهن في حالة رفض اداء تعرفة توقف ولو بسيط لقضاء حاجة ، و يضطرن الى السكوت و عدم البوح للزوج او الاخ مخافة العواقب .
و أضافت ذات المتحدثة ان المنتخبون هم من يتحملون ما ال اليه الوضع ، حيث من المفروض الدفاع عن المواطن ،و ليس كراء المرابد و الأزقة …، و تركه في مواجهة مباشرة مع غرباء أغلبهم أصحاب سوابق عدلية .
و شددت وهبي على انها ليست ضد كراء المرابد القانونية ،و انما الزام الشركات المكترية بايلاء الاهمية للعنصر البشري ، عبر تشغيل عمال مؤهلين يمتلكون اللباقة للتعامل مع المواطن ، مع تشديد المراقبة و اشهار المرابد المؤدى عنها ، و تمييز الحارس القانوني من المزور ، و تفعيل المتابعات القانونية في حق المخالفين ، صونا لكرامة المواطن و سمعة المدينة .