صوت العدالة: عبد السلام العزاوي
اعتبر نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال عند حلوله ضيفا على مؤسسة بيت الصحافة بطنجة، مساء يوم السبت 25 ماي 2019، حصيلة الحكومية الحالية التي يترأسها سعد الدين العثماني، إدارية صرفة وليست سياسية، إذ تظل الاكراهات لدى المواطنين المغاربة مرتبطة، بمسألة الثقة، والتوازنات الاجتماعية، مما أدى إلى توسيع الفوارق الاجتماعية والمجالية، بين أقاليم المملكة.
وأضاف الأمين العام لحزب الاستقلال، بمحاولة تغليط الرأي العام الوطني، بوجود أغلبية قوية، لكن الإصلاحات الكبرى في المغرب بعدة مجالات، كالتعليم والقانون التنظيمي للامازيغية، كشف على انها مشتتة.وغير قادرة على تفعيل الإصلاحات التي وعدت بها من قبل.
فاستحضر بعد ذلك نزار بركة، عند محاورته من طرف الإعلاميين سعيد كوبريت ونزهة بنادي، أدبيات حزب الاستقلال، المعتمدة على البعد المقاصدي للشريعة، لذلك ينطلق من المرجعية الاسلامية في اتخاذ قراراته ومواقفه.
مفيدا بتنظيم الذكرى 45 للزعيم علال الفاسي بمدينة طنجة، التي ستكون فرصة لطرح المشروع المجمتعي والتنموي، وفق ما يطمح له جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
للإشارة فقد عرف اللقاء حضور مجموعة من المنتخبين والمناضلين الاستقلاليين، من قبيل: محمد سعود المنسق الجهوي للتنظيم بالشمال، الأمين بنجيد المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال بطنجة اصيلة، إدريس مرصو مستشار بإقليم العرائش، فضلا عن العديد من ممثلي التنظيمات النقابية، كالمراة الاستقلالية، الشبيبة.
