صوت العدالة – اسريفي عبد السلام
قال نزار بركة في رده على ما تعرفه المنطقة العازلة ،أن استفزازات خصوم وحدتنا الترابية تشكل خطرا على العالم والاستقرار في المنطقة، والمغاربة لن يقبلوا بأي تهاون للأمم المتحدة. مأكدا أن المملكة تعيش ظرفية خاصة بالنظر إلى التطورات الخطيرة التي تعرفها القضية الوطنية بسبب الأعمال التي تقوم بها جبهة البولسياريو الانفصالية في محاولة بئيسة لتغيير الوضع في المنطفة العازلة، وذلك بهدف خلق مستوطنات لمخيمات تندوف بهذه المنطقة. وشدد بركة على أن هذه الاستفزازت تشكل “خطرا كبيرا على بلادنا لأنها تروم تحويل المسألة إلى قضية بين دولتين، وهذا ما لا يمكن أن يرضى به حزب الاستقلال، الذي كان من أوائل المبادرين إلى القول بكيفية واضحة لا للمس بالوحدة الترابية، ولا لأي تغيير في الوضعية، ولا لتلاعب وتهاون الأمم المتحدة في هذه القضية التي تمثل تهديدا للاستقرار في المنطقة، وللوحدة الترابية ولمسلسل الحل السلمي الهادف إلى البحث عن تسوية لهذا النزاع المفتعل في إطار مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية المغربية، وهو السقف الأعلى الممكن لحل هذه الإشكالية.
وكان نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال قد أكد في مناسبات أخرى أن المغرب ملكا وحكومة وشعبا لا يمكنه أن يلتزم الصمت حيال انتهاكات مقصودة لأراضيه،وأن الدولة مستعدة للرد بالمثل في الوقت المناسب.
ويذكر أن جبهة البوليساريو تعمدت استفزاز المملكة بالمنطقة العازلة،ضربا لكل المواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن بخصوص الوضع بالمنطقة.