أميمة بونخلة
ندوة وطنية: “نحن وكانط فيلسوف النقد في السياق المعاصر”
نظم مختبر الفلسفة وقضايا العصر الذي يشرف عليها الدكتور عبد اللطيف فتح الدين، ندوة وطنية يوم الخميس13 يونيو 2024، برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانيةبنمسيك الدار البيضاء.
تضمنت الندوة أربع جلسات تناولت فلسفة كانط من جوانب متعددة،أغنى فقراتها ثلة من كبار أساتذة الفلسفةفي المملكة،والذين قدموا من مختلف جهات المغرب،للمشاركة في هذا المحفل العلمي،الذي احتضنته كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك،والتي تعرف بتنظيم مختبراتها لأنشطة رائدة على الصعيد الوطني.
فيما يلي تقرير موجز عن الجلسات والمداخلات المقدمة.
الجلسة الأولى: فلسفة الأخلاق الكانطية
د. محمد منادي إدريسي: “الاحترام الأخلاقي عند كانط: طبيعته، نطاق إعماله، ونقد بعض المعاصرين له”
تناول مفهوم الاحترام في أخلاقيات الواجب عند كانط،موضحًا طبيعته كما ناقش نقد معاصري كانط الذين وسعوا دائرة الكائنات المستحقة للاعتبار الأخلاقي لتشمل الحيوانات والنظم البيئية.
ندوة وطنية: نحن وكانط فيلسوف النقد في السياق المعاصر
د. أحمد الفرحان: “القانون والسياسة في فكر كانط”
ناقش العلاقة بين القانون والسياسة في فلسفة كانط منزوايا منهجية مختلفة، مشيرًا إلى كتاب “مذهب القانون” كمصدر رئيسي لفهم مفهوم دولة الحق من منظورقانوني.
د. الحسان سليماني: “الأخلاق والدين في مرآة الإيتيقا: كانط قارئا لسبينوزا”
بحث في فلسفة كانط الأخلاقية والدينية من خلال مقارنةتصوراته مع سبينوزا، مركّزًا على فكرة الألوهية والمعجزات.
الجلسة الثانية: فلسفة المعرفة الكانطية
د. عبد اللطيف فتح الدين: “كانط وعلوم المعرفة المعاصرة”
أوضح تأثير نموذج الذهن الذي طوره كانط على علومالمعرفة المعاصرة، مشيرًا إلى اعتباره “الأب الفكري لعلوم المعرفة”.
دة. ابتسام براج: “حدود العقل بين كانط وهيغل”
تناولت الخلاف بين كانط وهيغل حول حدود العقل، حيث رسم كانط حدودًا للمعرفة، بينما اعتبر هيغل العقل قادرًاعلى معرفة كل شيء موجود.
د. خالد لحميدي: “العقل في حدود الدين نحو إعادةتأويل مفهوم التجربة الدينية إيمانويل كانط”
استعرض مقاربة كانط لموضوع الدين من خلال كتابه”الدين في حدود مجرد العقل”، موضحًا تأثير هذه المقاربة على فلسفة الدين المعاصرة.
الجلسة الثالثة: التأويلات والتأثيرات الكانطية
د. عبد المجيد باعكريم: “هايدغر ومشكلة الحرية عندكانط: دراسة نقدية”
ناقش مفهوم الحرية في فلسفة كانط من خلال نقدهايدغر، موضحًا الجوانب المختلفة للحرية الكانطية.
د. عز العرب لحكيم بناني: “حضور كانط في مذهب القانون الجنائي الفلسفي”
أشار إلى تأثير كانط على القانون الجنائي المعاصر،موضحًا كيف أن كتاباته لا تزال تشكل مرجعية أساسيةفي هذا المجال.
د. نبيل فازيو: “كانط بين هايدغر وآرندت”
عقد مقارنة بين القراءتين السياسية والأنطولوجية للفلسفةالكانطية، مشيرًا إلى تأثيرات كانط على كل من هايدغروآرندت.
د. سعيد بنتاجر: “الأثر الكانطي في فلسفة الرياضيات المعاصرة”
استعرض تأثير فلسفة كانط على المناقشات الفلسفيةالمعاصرة حول طبيعة الرياضيات، مستعرضًا التأييدوالنقد الذي لاقاه من قبل فلاسفة الرياضيات.
الجلسة الرابعة: نقد كانط وفلسفته
د. محمد الشيخ: “ما الذي يعنيه ألا نكون معاصرين لكانط؟”
تساءل عن مدى معاصرة الفكر الفلسفي العربي لكانط من خلال مقاربة موضوعات مشابهة لتلك التي تناولها. كانط.
د. عبد الله ورد: “الثورة الكانطية في الفلسفة هل هيكوبيرنيكية أم نيوتونية؟”
استعرض طبيعة الثورة الكانطية في الفلسفة، مناقشًا ماإذا كانت مستلهمة من الثورة الكوبرنيكية أم النيوتونية.
د. محمد الأشهب: “تلقي نص ما التنوير لكانط في الفكرالعربي المعاصر”
فحص كيفية تلقي مقالة “ما التنوير” لكانط في الفكرالعربي المعاصر، موضحًا تعدد الترجمات وأسبابهاوسياقاتها.
د. عبد العلي معزوز: “في تحيين الإرث الفلسفي الكانطي”
بحث في كيفية تقييم الإرث الكانطي وتأثيراته على الفلسفة المعاصرة، مشيرًا إلى الابتكارات الفلسفية التي قذمها كانط وأثرها على الفكر الحديث.
تعتبر الندوة فرصة لدراسة تأثيرات كانط على الفلسفةالمعاصرة من جوانب متعددة، مما يعزز فهمنا للفكرالكانطي وإسهاماته في مجالات الأخلاق والمعرفةوالسياسة والدين.