احتضنت دار الشباب الوحدة بمدينة العيون، أمس السبت 22 فبراير 2025، أشغال ندوة وطنية بارزة نظّمها المركز الصحراوي للدراسات الاستراتيجية وحقوق الإنسان، تحت عنوان:
“قضية الصحراء المغربية في ضوء القرار الأممي الأخير… الأبعاد والتطبيقات المستقبلية لمبادرة الحكم الذاتي”.
هذا الحدث العلمي استقطب نخبة من الباحثين والمفكرين والفاعلين المدنيين والإعلاميين، في تظاهرة فكرية وثقافية تؤكد مرة أخرى مكانة العيون كـ قاطرة تنموية وقلب نابض للأقاليم الجنوبية.
وقد افتُتحت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها النشيد الوطني، قبل أن يقدّم رئيس المركز الصحراوي كلمة افتتاحية أكد فيها أن هذا اللقاء يندرج في إطار الاحتفالات الوطنية بعيدَي المسيرة الخضراء والاستقلال، ومنسجمًا مع التحولات الدبلوماسية المتسارعة التي كرّسها قرار مجلس الأمن رقم 2797.
وأبرز المتحدث أن القرار الأممي الأخير أعاد التأكيد، وبشكل واضح، على وجاهة مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية باعتبارها الحل الواقعي، العملي، وذي المصداقية لإنهاء هذا النزاع الإقليمي المفتعل، مشددًا على أهمية تملك الأقاليم الجنوبية لهذه الدينامية الجديدة، واستشراف آفاقها المستقبلية على المستويين الدبلوماسي والتنموي.

