صوت العدالة- الموستني محمد
قام المجلس الوطني لحقوق الانسان بجهة بني ملال خنيفرة يومي 3و4دجنبر2022بندوة حقوقية ثقافية حول حماية وصيانة التراث والولوج اليه بجهة بني ملال خنيفىرة نموذجا بالغرفة الجهوية للفلاحة بجهة بني ملال خنيفرة .
وقد حضر هذه الندوة عدة فاعلين حقوقيين وجمعويين ورجال الصحافة واساتذة جامعيين ومجموعة من المواطنين،وقد تم افتتاح الجلسة بكلمة السيد الامين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان والسيد الكاتب العام لعمالة بني ملال .
وقد تمت هذه الندوة عبر ثلاث جلسات في يوم السبت3/12/2022 كالاتي:
الجلسة الأولى حول التراث المادي والغير المادي مدخل عام من طرف أساتذة بجامعة السلطان مولاي سليمان تحدثوا فيها عبر ثلاثة مداخلات حول نظرة عامة عن وضعية التراث بجهة بني ملال خنيفرة وأهمية جرده وتثمينه والتراث المادي الاسس والمؤثرات الكبرى والتراث الثقافي وتحديات المحافظة والتنمية الترابية .
وبعد استراحة تمت الجلسة الثانية حول التراث المادي واقع الحال وفعلية الحق في حمايته وصيانته والولوج اليه .
كانت المداخلات من طرف الأساتذة تناولواخلالها الاصول التاريخية والخصائص المعمارية والمالية والمخازن الجماعية بمناطق الاطلس الكبير الاوسط وتقنيات الصناعات الحجرية القديمة بتيزي نتيرغيست وواقع التراث الصخري بجهة بني ملال خنيفرة بين التراكم المعرفي وتحديات المحافظة و التثمين .(نموذج مواقع جبل رات بإقليم أزيلال ) ودور جامعة السلطان مولاي سليمان في تثمين والحفاظ على التراث الغير المادي ، وبعد جلسة استراحة تلتها الجلسة الثالثة للتراث الغير المادي واقع الحال وفعلية الحق في حمايته وصيانته والولوج اليه (الجزء 1) جرت خلالها مداخلات الأساتذة حول التراث الثقافي الغير المادي بالجهة بين المحافظة والتثمين في ظل غياب الترسانة القانونية الوطنية والحماية الشعبية وتحدي التقدم اي استراتيجية من أجل تنمية مسؤولة ومحترمة للثراث ورقصة احيدوس بوح الاعماق وواقع الأغنية الأمازيغية الخصائص والاكراهات .
وفي اليوم الثاني 2022/12/4
الجلسة الرابعة كانت تخص التراث الغير المادي واقع الحال وفعلية الحق في حماية وصيانة الولوج اليه (الجزء 2) .
كانت المداخلات حول الحق في ثقافتنا الشعبية نماذج عبيدات الرمى دراسة سيميولوجية والمواسم وفعلية الحقوق الثقافية موسم سيدي علي بن ابراهيم نموذجا، وفن العيطة بجهة بني ملال خنيفىرة بين جهود الصيانة ومتطلبات التثمين .اما الجلسة الخامسة فقد تداول خلالها الأساتذة الفاعل الجهوي اية مساهمة في حماية التراث وصيانته وتثمينه وتيسير الولوج اليه من خلال مواضيع دور مجلس جهة بني ملال خنيفرة وابراز وتثمين الهوية بمجلس الجهة وقطاع السياحة وتثمين الثراث بالجهة والنسيج الجمعوي وحماية التراث أي قيمة مضافة .
وقد ختمت هذه الندوة بخلاصات وتوصيات في الموضوع و تخللتها فترات استراحة وتدخلات الحاضرين طرحت خلالها أسئلة كانت في مجملها تصب في محتوى الندوة .
