في قلب حي بنكيران بمدينة الخميسات، يقف مسجد الحي شاهدًا على إيمان سكانه، لكنه اليوم في حاجة ماسة إلى عناية عاجلة. فإلى جانب الحاجة لتجديد طلاء صومعته التي لم يُطلَ عليها الجير منذ بنائها، يعاني المسجد أيضًا من ضيق مساحته، ما يجعل الساحة الخارجية ضرورة ملحة لاستيعاب أعداد المصلين، خاصة خلال صلاة الجمعة والتراويح في شهر رمضان المبارك.
المصلون وساكنة الحي، بقيادة رئيس جمعية الحي، يوجهون نداءً عاجلًا إلى السيد مندوب وزارة الأوقاف بالخميسات لزيارة المسجد ومعاينة حالته على أرض الواقع، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لصيانته وتوسعة فضائه عبر بناء الفناء المحاذي له، مع الحفاظ على جمالية المكان وإضافة الأشجار التي تعزز الراحة للمصلين. كما يناشدون وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التدخل لدعم هذه الإصلاحات، حتى يكون المسجد في أفضل حال لاستقبال المصلين في الأجواء الروحانية لشهر رمضان.
إن العناية ببيوت الله واجب ديني ومجتمعي، والمساجد يجب أن تبقى منارات مضيئة تليق بمكانتها. فهل ستحظى هذه الدعوة باستجابة المسؤولين قبل حلول الشهر الفضيل؟ الساكنة تنتظر التفاعل مع هذا النداء الصادق.
متابعة. حفيظ المخروبي