أبو إياد / مكتب مراكش
وجهت فعاليات رياضية وجمعوية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش نداءً عاجلاً إلى السيد والي جهة مراكش-آسفي وإلى رئيسة المجلس الجماعي للمدينة، بخصوص وضعية المركب الرياضي الجديد المحاذي للسور التاريخي، والذي ما يزال مغلقاً في وجه شباب المنطقة رغم انتهاء أشغال تشييده منذ مدة.
ويثير استمرار إغلاق هذا المرفق استياءً واسعاً لدى الجمعيات والأندية المحلية، خاصة وأن المنطقة تُعتبر من بين أكثر المقاطعات كثافة سكانية، وتعرف نشاطاً رياضياً مكثفاً بفعل العدد الكبير من الفرق المنضوية تحت لواء العصبة.
ويؤكد متتبعون للشأن المحلي أن فتح المركب من شأنه أن يخفف الضغط الكبير على الفضاءات الرياضية القليلة الموجودة حالياً، والتي تضطر الفرق إلى تقاسمها أو التنقل بعيداً من أجل إجراء تدريباتها ومبارياتها.
كما يشدد الفاعلون الرياضيون على أن هذا المركب الجديد، بما يتوفر عليه من تجهيزات وبنيات تحتية، سيشكل متنفساً حقيقياً لشباب المنطقة وفضاءً مؤهلاً لممارسة مختلف الرياضات، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى مثل هذه البنيات قبيل انطلاق منافسات دوري العصبة.
وتطالب الجمعيات الرياضية المجلس الجماعي والسلطات الولائية بالتدخل العاجل من أجل تسريع وتيرة الإجراءات المتعلقة بفتح المركب، وتمكين شباب سيدي يوسف بن علي من الاستفادة منه، بما يساهم في دعم الرياضة المحلية وتعزيز إشعاعها.

