صوت العدالة/عبد السلام أكني
يعتبر مشروع أندلسيا بتش من المشاريع السكنية الذي أنجزتها الودادية السكنية بنمسيك، بشراكة مع ودادية أيمن بمنطقة المنصورية نواحي المحمدية.
ويتكون المشروع من 744 شقة، مقسمة على 7 أشطر، بالإضافة إلى 4500 متر مربع تحتوي على مسجد وباحته، حيث حجزت 614 شقة، فيما لازالت 113 شقة شاغرة إضافة إلى 17 شقة تقدم أصحابها بطلبات الانسحاب.
ويعيش المشروع بطئا في الاشغال، بسبب انعدام السيولة المالية الكافية، وهو ما جعل عدد من المنخرطين يحتجون بسبب التأخر في تسليم شققهم.
ويوضح نور الدين نجمي أمين المال لودادية بنمسيك والكاتب العام لودادية أيمن، أن السيولة التي بقيت في الشقق الشاغرة هي 5 مليار و200 مليون، وبالنسبة للمنخرطين ففي ذمتهم 2 مليار و700 مليون سنتيم.
وأكد أنه إضفنا الشقق الشاغرة مع إزالة شقق المنسحبين، التي تقدر ب 4 مليون و300 ألف درهم، مع إضافة المحلات التجارية التي قدرت 380 مليون سنتيم، فمع هذه الارقام يبقى الواجب استخلاصه لإتمام المشروع هو 7 مليار و900 مليون، وهو رقم كاف لإكماله، وتسلميه للمنخرطين.
وشدد نجمي أن الودادية ليس لديها مشاكل مع عموم المنخرطين، وأن بعضهم يحاولون عرقلة المشروع، على اعتبار أن الودادية لها مكتبها وتوصيات جمعه العام الذي تشتغل به الوداديات حاليا.
وأكد أن الوقفات الاحتجاجية لبعض المنخرطين الهدف منها ابتزاز المكتب، وهو تجييش فارغ ضد مكتب الودادية، وأن بعض الاشخاص يشاركون في الوقفات الاحتجاجية ولا علاقة لهم بالمشروع، وبعضهم وضعوا طلبات انسحابهم، وبعضهم قرر المكتب تغيير أماكن إستفادتهم بسبب عدم تسديد جميع مستحقاتهم.
وتابع أن الجمعات العامة للودادية سليمة، والتقارير الادبية والمالية تم التصويت عليها بالاغلبية، وتم إثباتها في محاضر الاعوان القضائيين الذين عاينوا الجمعات العامة.
وبخصوص الخرجات الاعلامية لبعض المنخرطين، قال نجمي إنهم وضعوا شكايتهم أمام الوكيل العام للملك، وأن القضية لا زالت قيد البحث مشيرا إلى أن الودادية نبهت نائب العامل أن هناك بعض المنخرطين سيقومون بوقفات احتجاجية مضادة، وأن الاصطدام بينهم سيشكل مشكلا كبيرا.
واسترسل أن أسباب تأخر المشروع هو انعدام السيولة المالية، وأن بعض هؤلاء المنخرطين يعرقلون تسويق المشروع، وأكبر دليل على ذلك هو وجود أدلة أن أحدهم قام بقرصنة الموقع الالكتروني لتسويقه، ورفعت الودادية شكاية لوكيل الملك بخصوص هذا الامر.
وختم نجمي أن المشروع سيكتمل في حال إذا ما توفرت السيولة، وأن مسألة التجهيز ستبدأ قريبا، ومكتب الودادية في إطار التعاقد مع شركتين من أجل الاسراع بعملية التطهير والماء الصالح للشرب والكهرباء.
