صوت العدالة – مروان غـ.
شهدت جماعة البراشوة بدائرة الرماني على مدى ثلاثة أيام عرساً فنياً وثقافياً كبيراً، من خلال تنظيم مهرجان التبوريدة الذي استقطب جماهير غفيرة من مختلف المناطق، في أجواء طبعتها الأصالة والاحتفاء بالموروث الثقافي المغربي الأصيل.
وقد اختُتِم هذا الموعد البهيج مساء أمس، وسط نجاح باهر وتنظيم محكم لقي استحسان الحاضرين، سواء من عشاق الفروسية التقليدية أو من الضيوف الذين حجوا من مختلف المدن لمتابعة عروض “الخيالة” التي أبدعت في رسم لوحات تراثية مميزة.
وفي كلمة ختامية بالمناسبة، أكد السيد رشيد قدراوي، رئيس جماعة البراشوة، أن نجاح هذا العرس الوطني لم يكن ليتحقق لولا تظافر الجهود وتعاون جميع المتدخلين، معبّراً عن شكره العميق لكل من السلطات المحلية، وأعضاء المجلس الجماعي، ورجال القوات المساعدة، ورجال الدرك الملكي، إضافة إلى كل المساهمين والمتطوعين الذين سهروا على إنجاح هذه التظاهرة.
وأضاف السيد قدراوي أن مهرجان البراشوة للتبوريدة بات موعداً سنوياً يعكس تعلق الساكنة بتراثها الأصيل، ويعزز مكانة المنطقة كوجهة ثقافية وسياحية، مؤكداً حرص الجماعة على تطويره وجعله محطة ثابتة للاحتفاء بالفروسية والتقاليد المغربية العريقة.
وبنجاح هذه الدورة، تكون جماعة البراشوة قد بصمت على حدث وطني متميز، يعكس روح التضامن والانفتاح، ويجسد صورة مشرقة عن التراث المغربي الأصيل.
