صوت العدالة – عبد السلام اسريفي/ عبد الحليم السعيدي
تحت اشراف عامل اقليم الخميسات،نظم نادي الصداقة بتيفلت يوم أمس الأحد 17 يونيو الجاري ، الدوري السنوي الوطني في رياضة الكرة الحديدية ، شارك فيه 304 ثلاثي ينتمون لفرق وطنية تمثل عصبة الوسط والشرق والشاوية والشمال ولها باع كبير في هذا النوع من الرياضة.
الدوري عرف حضور كل من السيد عبد الصمد عرشان رئيس المجلس الجماعي لتيفلت ورئيس نادي الصداقة للكرة الحديدية بالاضافة الى رئيس الجامعة الملكية للكرة الحديدية ورئيس عصبة الوسط،بالاضافة الى مهتمين بهذه الرياضة أتوا من كل جهات المغرب لمتابعة هذا الدوري السنوي المعروف بقيمته المالية الكبيرة ونجومه الكبار، الذين سبق لهم أن مثلوا المغرب في أكبر المسابقات العالمية.
ويشار أن الأقصائيات التي انطلقت في الساعات الأولى من صباح الأحد، عرفت هي الأخرى متابعة كبيرة من قبل جمهور غفير ، أتى لاكتشاف هذه الرياضة ومتابعة نجومها الكبار ،الذين قدموا حقيقة عروضا شيقة استحسنها الجمهور الذي بقي مرابطا بالمكان حتى ساعات متأخرة من الليل.
وحصل فريق سطاد المغربي على المرتبة الثانية في فئة الترضية بعد فوزه على فريق المغرب التطواني ، وهي المباراة التي عرفت ندية كبيرة ومنافسة قوية،أخذت من الوقت ما يكفي،لكنها قدمت طبقا كرويا رائعا لعشاق هذه اللعبة الراقية. وقد بلغت القيمة المالية لهذه الفئة 22.500درهم، وتتكون من كأس عامل إقليم الخميسات ورئيس المجلس الجماعي.
وقد تأهل لنصف نهاية الجائزة الأولى أربع فرق كبار: نادي الصداقة لتيفلت،نادي سطاد المغربي،نادي طانطان ونادي بنمسيك، وتبلغ قيمته المالية 53.400 درهم،سيتم تحديد مكان وزمان إجرائها لاحقا بعدما تم تأجيلها بسبب ضيق الوقت والارهاق الذي لحق باللاعبين بسبب كثرة المقابلات.
وقد عادت الرتبة الأولى لسطاد المغربي فيما تبقت 4 فرق للتباري سيتم تحديد مكان وزمن التباري في غضون الأسبوع المقبل لمعرفة الفريق الذي سيفوز بكأس الصداقة.
وما تم تسجيله خلال هذه الدورة هو التنظيم الجيد، والاقبال الجماهيري الغفير الذي حج لمتابعة هذه اللعبة الراقية،وكذا العدد الكبير للمشاركين رغم أجواء العيد والتزامات بعض اللاعبين وطنيا ودوليا.
وقد عبر لنا الكثير من اللاعبين عن ارتياحهم للأجواء التي مر فيها الدوري، وحسن الضيافة من الجمعية المنظمة، و المتابعة الكبيرة للساكنة لهذه اللعبة،واعتبروا أن تيفلت تبقى هي المدينة الوحيدة في المغرب التي تحضر فيها كل العصب رغم بعد المسافة والالتزامات.
