صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
اعتبر الأستاذ هشام الملاطي مدير للشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل، الرعاية المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي حظي بها الملتقى العلمي الأول لعمداء المعاهد القضائية وكليات الشرطة والحقوق في الدول العربية، المنظم في الفترة ما بين 03 و 05 ماي 2023 بمدينة طنجة، تؤكد بجلاء إرادة المملكة المغربية الصادقة، في تعزيز آليات التنسيق داخل دول محيطها الإقليمي بهدف خدمة العدالة.
وأكد الأستاذ هشام الملاطي مدير للشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل، على وجوب مواكبة أجهزة القضاء والعدالة، والكليات الحقوقية والمعاهد الشرطية للتحولات التي يعرفها المحيط العربي، بالارتكاز على أرضية صلبة، مبنية على فهم مشترك، عبر الاعتماد على مناهج وأدوات العمل، ورؤية استشرافية موحدة.
وتقدم الأستاذ هشام الملاطي، خلال كلمته في الجلسة الختامية للملتقى المنظم بشراكة وتعاون بين وزارة العدل المغربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمركز العربي للبحوث القانونية والقضائية لجامعة الدول العربية، بشكره نيابة عن وزير العدل، إلى المؤسسات الوطنية المشاركة في الملتقى الممثلة، في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، و المديرية العامة للأمن الوطني، و القيادة العليا للدرك الملكي، و إدارة السجون وإعادة الإدماج، و العديد من المؤسسات الإقليمية، كمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات الجريمة.
من جهته اعتبر القاضي جمال أكاط المفتش العام للإدارة القضائية والسجون بوزارة العدل الموريتانية، وعضو المجلس الأعلى للقضاء بموريتانيا، وعضو إدارة المركز العربي لللبحوث القانونية والقضائية ببيروت، الملتقى الذي يجمع لأول مرة بين المعاهد القضائية والكليات القانونية وكليات الحقوق والمعاهد القضائية ومدارس الشرطة، كان مناسبة، للتطرق إلى آليات التدريب الفعال، من اجل مواجهة التحديات الجديدة.
لذلك عرضت خلال الملتقى حسب القاضي جمال أكاط المفتش العام للإدارة القضائية والسجون بوزارة العدل الموريتانية، وعضو المجلس الأعلى للقضاء بموريتانيا، عروض متميزة جدا، من قبيل عرض المدير العام للمعهد القضاء المغربي، ومركز العدل بوزارة العدل السعودية، مدير معهد الدراسات القانونية في قطر، مما أكد بالملموس وجود جهود تتوخى في جوهرها تطوير المناهج وتقريب أدوات التواصل بين الشركاء في مجال التكوين القضائي والقانوني.
كما أشاد القاضي جمال أكاط المفتش العام للإدارة القضائية والسجون بوزارة العدل الموريتانية، بالتنظيم الجيد للملتقى المقام بمدينة طنجة المتميزة، بحكم توفرها على إرث تاريخي، وتفوقها في العديد من المجالات كالخدمات السياحية والأمنية. مما جعل جميع الوفود المشاركة في الملتقى تشعر بالراحة، وتعبر عن امتنانها الكبير للملكة المغربية.
