نتمنى الشفاء العاجل لشباك BMCE بقلعة السراغنة . فمصالح الزبائن رهينة بشفائه

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – محمد بنعبد الله

ان نجاح العديد من الخدمات يعتمد على التفاعل مع الزبائن بشكل يؤدي إلى إرضائهم و زرع الثقة في ما بينهما .
فالزبون هو رأس مال المؤسسة البنكية . و مصدر ربحها . و قد تتسابق المؤسسات البنكية و تتباهى بعروضها التحفيزية للظفر بأكبر عدد ممكن من الزبائن الجدد و الاحتفاظ بالحاليين لذيها . و كسب رضاهم و ثقتهم عبر تحسين جودة خدماتها و بذلك يعتبر الزبائن مركز اهتمامها .
لكن الغريب في الأمر أن احد المواطنين من قلعة السراغنة اتصل بجريدة صوت العدالة و أفاد انه زبون لذى البنك المغربي للتجارة الخارجية أكثر من 30 سنة و لكنه اضطر إلى سحب مشاركته من البنك المذكور بسبب تردي خدماته و ذلك راجع للأساليب المتبعة لذيه المرفوضة جملة و تفصيلا . و المتمثلة في التعطيل الدائم للشباك الأوتوماتيكي القريب من مسكنه و المتبث بفرعه الكائن مقره بشارع ميات قلعة السراغنة يعمل بضع دقائق و يتعطل لايام . على اعتبار هذا الزبون رجل مسن و لا يتحمل وزر مشاق التنقل و البحث عن شباك بديل و سوف يحمله ذلك ما لا طاقة له به صحيا و ماديا . مضيفا على الرغم من كل هذه العراقيل التي لا تخدم مصالح الزبناء و التي أعطت صورة لا تليق بهذه المؤسسة من طرف كل الزبائن الوافدين على هذا الشباك من اجل سحب أموالهم . و تحقيق بعض الخدمات تخصهم .
و لم تكلف هذه المؤسسة البنكية نفسها عناء تغيير هذا الشباك الاتوماتيكي أو إصلاحه من العطب المزعوم . بل اقتصرت على إعلانها بشاشته ( هذا الشباك الاتوماتيكي معطل نشكركم على تفهمكم ) فلماذا لم تتفهم المؤسسة نفسها و تبادر إلى إيجاد حل لهذه المعضلة . فإلى و متى ننتظر شفاء هذا الشباك المتأرجح بين الحياة و الموت منذ فترة و هو كجسد بدون روح . فأموالي يقول انها مودوعة لذيهم و رهن إشارتي فمن حقي أن اسحبها وقت ما شئت ووفقا للقانون بواسطة بطاقتي المؤدى عنها لاستعمالها لهذا الغرض . فكلمة معطل لا محل لها في التعاقد بل توحي أن هناك شيء ما غير عادي و يندر بالشكوك .
فاحتياطيا جدا يجب على إدارة المؤسسة أن تسارع الى معالجة هذه المعضلة رأفة بزبنائها . و ليس نفورا منها .

اقرأ أيضاً: