صوت العدالة مراكش / مولاي سعيد لمغاري
ساكنة مراكش و نواحي تعاني بسبب مرض ناموس نباتات الصبار بعد إجتياحها لمساحات شاسعة بمناطق مغربية خاصة بنواحي مراكش وبن جرير وأسفي و دكالة ، لازال ذلك المرض الغريب الذي يقضي على نبات الصبار ويواصل انتشاره في غفلة من الجهات المعنية التي تتخذ من شعار”الأمور تحت السيطرة” إستراتيجيتها الرئيسية في مواجهة الأزمات.
وقد وصل هذا المرض الى #إقليم_الحوز، حيث بإمكان أي كان معاينة ذلك فقد اجتاحت هذه الحشرة المسبب للمرض عددا كبير من الدواوير مخلفة وراءها خسائر مادية جسيمة قد تفضي الى انقراض هذا النوع من النباتات من المغرب إذا ما استمر صمت الجهات المعنية واستمرت الحشرة في حصد المزيد من المناطق.
مرض الصبار هذا أطلق عليها المختصون تسمية «المن القطني»المشكلة العظمى ليست هنا في مرض الصبار بل إنها في حشرة (الكوشنيل) أو ناموس الصبّار المريض كما يسميه العامة من الناس الذي أصبح يُرعب أبناء مناطق سيدي عبد الله غيات و اغمات وأوريكا….. والحوز بشكل عام

مشكل حشرة الناموس التي يميل لونها إلى الحمرة تجتاح البيوت وسط مخاوف من نشر الأوبئة ونقل الداء الذي يعاني منها الصبار الى أجساد الساكنة المجاورة لحقول بنبتة الصبار المريض في المناطق المذكورة سلفا.
الجهات المعنية مطالبة بالتحرك من أجل القضاء على هاته الحشرة، ومكافحة الداء الذي يعاني منه الصبار والذي يشكل تربة خصبة لتكاثر هاته الحشرات.
وعلى جميع جمعيات وفعاليات المجتمع المدني التحرك من أجل التصدي لمرض نبتة تعد مكسب رزق فئات عريضة من المجتمع.