بعد اتصال العديد من الصحافيين ووسائل الإعلام بخصوص بلاغ منسوب لنادي المحامين بالمغرب محرر باللغة العربية ، تم التطرق فيه للخطوات التي تم اتخاذها لرفع شكاية لدى الجهات القضائية الفرنسية إثر التصريحات العنصرية التي بثت على قناة LCI فإنه تقرر عرض التوضيحات التالية :
1- أن جميع البلاغات والبيانات الصادرة عن نادي المحامين بالمغرب تكون ممهورة بتوقيع رئيس نادي المحامين بالمغرب الذي يمثل النادي وفق قوانينه الأساسية ،وتنشر بالضرورة على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي وتوزع على وسائل الإعلام عبر القنوات الرسمية .
2- أن مهمة التواصل مع وسائل الإعلام موكولة بالأساس إلى نائب الرئيس المكلف بالتواصل ،والذي لديه جميع العناصر للجواب على مختلف التساؤلات المتعلقة بالملف .
3- أنه تم مباشرة الإجراءات المتعلقة بمقاضاة الطبيب صاحب التصريحات العنصرية وذلك بشراكة مع محامين فرنسيين وتنسيق مع محامين من دول إفريقية عديدة من بينها تونس والسنغال والكوت ديفوار وبوركينافاسو وجزر موريس والكونغو برازافيل وجزر القمر وغيرها الذين قرروا مواصلة الإجراءات وعدم قبول اعتذار الطبيب بالشكل الذي تم به.
4-أن المبادرة في كنهها لم تكن على الإطلاق سعيا لخلق فرقعة إعلامية ، بل نابعة من إيمان حقيقي بضرورة التصدي والوقوف في وجه كل أشكال العنصرية المقيتة التي تقوي الراديكاليين في شتى الإتجاهات وعدم الإكتفاء بالتنديد والإدانة والمرور من رد الفعل إلى فعل منتج ، كما أنها تتماشى وأهداف النادي المنصوص عليها في قانونه الأساسي ومن بينها : محاربة جميع أشكال العنف والإقصاء والعنصرية المنصوص عليها في الفقرة الثالثة من المادة الثالثة .
وبهاته المناسبة نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لجميع من دعمنا وشجعنا لمواصلة النضال في هذا الطريق سواء من الشعب المغربي الأبي وكذا مختلف الشعوب الإفريقية الشقيقة التي كانت رسائلها مؤثرة ، وشكر خاص لنساء ورجال الصحافة الذين كان لهم فضل كبير في مواكبة هاته المبادرة بشكل مهني .
رئيس نادي المحامين بالمغرب
سعيد معاش
