وكيل الملك بتازة السيد محمد الخياري حوادث السير بالمغرب تعتبر عاملا معرقلا للإستراتيجية التنموية

في كلمته الافتتاحية للندوة التي احتضنتها المحكمة الابتدائية بتازة يوم الثلاثاء 26 فبراير 2018 تحت شعار ” جور اجهزة العدالة الجنائية والمجتمع المدني في تحقيق السلامة الطرقية” اكد السيد محمد الخياري وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتازة على ان التكلفة المرتفعة لحوادث السير بالمغرب تعتبر عاملا معرقلا للإستراتيجية التنموية مشيرا الى اهم العوامل المسببة لها والتي تتلخص في السلوك البشري ووضعية الطريق اضافة الى الحالة المكانيكية للسيارات وارتباط هذه الحوادث كفعل بشري بضوابط العيش المشترك الذي يتم تغييبه من طرف مستعملي الطريق .

الندوة التي حضر اطوارها فعاليات امنية ودركية ومدنية اضافة الى مجموعة من تلاميذ المؤسسات التعليمية تميزت بمجموعة من المداخلات نذكر من بينها مداخلة لرئيس الجمعية المواطنة للسلامة الطرقية السيد محمد بورمطان تمحورت حول التربية المدرسية في السلامة الطرقية، ومداخلة لرئيس الجمعية المغربية للسلامة الطرقية السيد عماد العسري تطرق من خلالها لدور المقاربة الوقائية في التقليص من حوادث السير ،ومداخلة لقائد الكوكبة الطرقية للدرك الملكي السيد عبد المجيد القدويمي همت دور الدرك الملكي في السلامة الطرقية ،ومداخلة لممثل الامن الجهوي بتازة السيد محمد الخياط بموضوع دور الشرطة في تحقيق السلامة الطرقية، اضافة لمداخلتين لكل من السيد عبد المجيد الوزاني نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتازة حول موضوع الشهادة الطبية وأثرها على حقوق وحريات الافراد في حوادث السير ومداخلة للسيد عبد الكريم الخطابي نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتازة همت بدورها دور النيابة العامة في تكريس السلامة الطرقية .
منصف زهيني