صوت العدالة :مكتب سيدي قاسم
بعد دعوته الصريحة لحركة تصحيحية داخل حزب البيئة والتنمية المستدامة،خرج عضو المكتب السياسي عبدالنبي عيدودي بتدوينة مطولة،تقاسمها على مواقع التواصل الاجتماعي،يحذرمن خلالها بمسار ومآل الحزب الذي يقوده كريم هريتان نحو المجهول حسب سياق الكلام،حيث اتهم هذا الأخير بتعطيل الحزب وتجميد قوته،وتعميق جراحه ومحاربة رموزه السياسية،في إشارة واضحة للتضييق على كل المبادرات التي قام بها رئيس جماعة الحوافات ،التي قوت ودعمت تواجد الحزب بمنطقة الغرب،وهو ما رد عليه باستقالة من جميع هياكل الحزب تنظيميا.
وأشار الدكتور عبدالنبي عيدودي أنه لن يسمح للأمين العام الذي تم انتخابه بدون صناديق الاقتراع،بالعبث بمصيرأو الارتزاق باسم حزب البيئة والتنمية المستدامة مهما علا شأنه،داعيا الأمين العام إلى تقديم منجزات الحزب في عهد ولايته المفروضة على المناضلين،متهما إياه بتجميد أنشطة المكتب السياسي الذي لم يجتمع ولو مرة واحدة منذ توليه أمانة هذا الحزب،للتداول في القضايا العامة للبلاد والشؤون التنظيمية والهيكلية للحزب.
هذا وطالب الدكتور عبدالنبي عيدودي عضو المكتب السياسي ورئيس جماعة الحوافات عن حزب البيئة والتنمية المستدامة،بحركة تصحيحية وعقد مؤتمر استثنائي لتصحيح مسار الحزب،الذي –حسب تعبيره-فقد شرعيته الدستورية والقانونية والتنظيمية والسياسية،مناشدا كل القيادات الوطنية والقوى الشابة والحرة داخل الحزب وخارجه ،للانخراط في هذه الحركة التصحيحية،محددا شهر دجنبر القادم موعدا لمؤتمر استثنائي،من أجل انتخاب أمين عام جديد ومكتب سياسي جديد بشكل ديمقراطي ،عبر صناديق الاقتراع،معتبرا أن الحزب بقيادة شابة وكفأة قادرة على اقتحام المشهد السياسي بكل ثقة وعزيمة ،لتنزيل المشروع التنموي الجديد،فهل ستجد رسائل زعيم الحركة التصحيحية بحزب البيئة والتنمية المستدامة،الآذان الصاغية من داخل الحزب قبل خارجه؟أم للمتحكمين في زمام أمور الحزب رأي آخر؟
وجدير بالذكر فقد تشكلت تنسيقية لقيادة الحركة التصحيحية التي دعا لها عضو المكتب السياسي عبدالنبي عيدودي بمنطقة الغربّ، تضم كل من منسقية سيدي قاسم وسيدي سليمان والقنيطرة،في انتظار التحاق باقي المنسقيات الاقليمية الأخرى بالمملكة.