صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
المغرب قد يدخل غمار المنافسة على تنظيم كأس العالم 2030 بحظوظ وافرة،السبب هو انفتاحه على القارة الأوربية ودخوله في مفاوضات مع اسبانيا والبرتغال بغية تنظيم نسخة مشتركة بين قارتين جارتين.
الفكرة ،تبنتها الجامعة الملكية لكرة القدم،بعدما كان الاقتراح الغالب هو تنظيم كأس العالم مشترك مع تونس والجزائر،لكن عدم الاستقرار بالبلد الأول وضعف البنيات بالبلد الثاني،جعل المغرب يغير الوجهة نحو شمال القارة.
وخلال المفاوضات التي سبقت اللقاءات الرسمية المزمع تنظيمها خلال الشهور القادمة،أبدى الاتحاد الاسباني رغبته وتحمسه للفكرة،بل أعطى كل الضمانات للفوز بنسخة 2030،حيث سيكون الناخبون الأوربيون ملزمون بالتصويت للملف وبالتالي فأصوات القارتين الإفريقية والأوروبية سيمنحان الفوز مباشرة ب 109 أصوات دون الحاجة إلى اقناع اتحادات كروية أخرى.
هذا وطلبت البرتغال للتشاور،لكن كل المؤشرات تدل على قبول الاتحاد البرتغالي للفكرة ،خاصة بعد علمه بقبول اسبانيا ومعرفته لخصوصية المغرب والمراحل الاي قطعها في تأهيل بنياته التحتية .
وينتظر أن تدخل الصين المنافسة ،بالاضافة الى الملف اللاتيني الذي يعول على أصوات أمريكا الاتينية وعلاقات امريكا الشمالية والقارة السمراء،لكن المتتبعون يرون أن الملف المشترك المغربي الاسباني البرتغالي سيحظى بدعم قارتين بالاضافة الى أصوات أخرى من أسيا وهو ما يعني أنه الملف الأوفر حظا.
