أبو إياد / مكتب مراكش
يواصل النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي مولاي هشام المهاجري أداءه النيابي المتميز داخل مجلس النواب، في مسار سياسي عنوانه الجدية والمسؤولية والالتزام بخدمة الصالح العام، تجسيداً لنهج القرب الحقيقي من المواطنين وترجمة انشغالاتهم إلى مبادرات واقعية وملموسة.
منذ انتخابه عن إقليم شيشاوة عقب الاستحقاقات التشريعية، وبثقة واسعة من الناخبين، حرص المهاجري على أن يكون صوت الإقليم داخل قبة البرلمان، من خلال مرافعات قوية وأسئلة دقيقة تمس قضايا التنمية المحلية، والعدالة المجالية، وتجويد الخدمات الأساسية، إلى جانب تنسيق دائم مع الجماعات الترابية والمصالح المركزية للوزارات المعنية، بهدف تسريع إنجاز المشاريع التنموية وتحقيق تطلعات ساكنة الإقليم.
وقد بصم النائب مولاي هشام المهاجري على حضور فعّال ومثمر في مختلف الملفات ذات البعد الاجتماعي والاقتصادي، حيث أبان عن حس ميداني عالٍ واستعداد دائم للتفاعل مع قضايا المواطنين ومطالبهم المشروعة، مما جعله يحظى بتقدير واحترام واسع في الأوساط المحلية والوطنية على حد سواء.
كما ساهمت مواقفه الجريئة ومسؤوليته السياسية المتزنة في ترسيخ صورة البرلماني القريب من الناس، الذي يعتبر المسؤولية تكليفاً لخدمة الوطن والمواطن، لا تشريفاً أو امتيازاً شخصياً.
ويُجمع المتتبعون للشأن المحلي على أن مسار مولاي هشام المهاجري داخل البرلمان يشكّل نموذجاً يحتذى به في الممارسة السياسية النظيفة القائمة على التواصل، والفعالية، والإنصات الدائم، مما أعاد الثقة في العمل البرلماني باعتباره أداةً لخدمة المواطن وتحقيق التنمية المستدامة في ربوع إقليم شيشاوة.
