لازال بعض مستشاري الأغلبية بمجلس صفرو يتعمدون إخراج البروباكاندا في نسب بعض المشاريع التي برمجت وخصصت لها اعتمادات من فترة المجلس السابق ٬ ويقومون بنشرها على صفحاتهم في الفايسبوك في محاولة لكسب تأييد الساكنة وفي حملات انتخابية كل يدور حول نفسه .
هذه المرة نشر نائب لرئيس المجلس البلدي يقطن بأحد الأحياء الراقية بمدينة فاس ٬ ولا يعرف لامعاناة ساكنة الشعبة أو دوار لحمير ولا معاناة ساكنة الخينة نشر تدوينة عن أشغال الطريق بين سيدي بومدين وحي الشعبة والتي نسبها لنفسه مبتدآ هذا الخبر بسعيا منا ؛ وكأنه هو من يشق الطرق ويتفظل على الساكنة بهذا المشروع مع العلم أن هذا المشروع مبرمج من فترة المجالس السابقة ومخصصة له اعتمادات .
فهل أصبح نسب مشاريع للتهيئة الحضرية من المجالس السابقة وتعمد عدم ذكر تاريخ برمجتها واعتماداتها المخصصة وتزييف الحقائق ٬ للشخص موضة لجلب مؤيدين بعد أن أصبح العديد من الفاعلين يصفون التجربة الحالية للمجلس كأسوء تجربة في تاريخ المجالس المتعاقبة على المدينة .
ولا أدل على ذلك واقع الحدائق العمومية وغزو الكلاب المشردة للشوارع قطعانا وزرافات مهددين الصحة العمومية للمواطنين للخكر؛ والمطرح العشوائي للنفايات الذي يؤرق الساكنة منذ سنوات٬ والحفر الاي تملأ طرق المدينة وأزقتها دون أن نتكلم على الفشل في تدبير الزمن التنموي والعبث الذي كان آخره رفض مشروع التهيئة الحضرية .
فمن أراد أن يطلق الكذب يفظل أن يكدب على الأموات أما الأحياء فلهم داكرة .