تواصل سفارات وقنصليات بعض الدول الأوربية العبث بالمواطن المغربي، من خلال الإصرار على تمريغ كرامته في التراب بمواعيد تأشيرة، قد تطول لأشهر من الانتظار، إذا تمكن من الحصول عليها، بالنظر إلى تعقيدات المسطرة، والاستمرار في رفض طلبات التأشيرة دون مبررات، مع عدم استرجاع المبالغ المالية المدفوعة.
الأمر لا يقتصر على الراغبين في السياحة، فهؤلاء مقدور عليهم، لأنه يمكن تغيير الوجهة نحو دول أخرى بدون تأشيرة، أو التساهل في منح التأشيرة، لمن تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، المشكل يطرح أكثر بالنسبة إلى طالبي تأشيرات التجمع العائلي، وبعض المهنيين، مثل السائقين، في شركات النقل الدولي، الذين قطعت أرزاقهم، بعد أن سدت قنصليات وسفارات أوربية أبوابها في وجوههم، دون سبب يذكر، رغم أن العديد منهم سبق أن حصل على التأشيرة لمرات عديدة.
لقد طرقت الشركات المشغلة والسائقون جميع الأبواب، بما فيها الوزارات المعنية، لكن دون حل للمشكل ودون تلقي جواب شاف، ما يستدعي تدخلا عاجلا من الجهات المعنية لحل المشكل، الذي يكلف الاقتصاد المغربي خسائر بالملايير.
مواعيد التأشيرة للسفر الى أوروبا تمرغ كرامة المواطن المغربي في الأرض
اقرأ أيضاً:
-
دار الشباب زاوية ابن احميدة التابعة للمديرية الإقليمية لقطاع الشباب بالصويرة تخلد الذكرى 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال (11 يناير). -
تلاميذ الأبرار بسطات يبدعون في ترسيخ سلوك المحافظة على الغابة ” صور” -
ترقية العميد عبد الله حاجين إلى رتبة عميد ممتاز -
نزار بركة يتوج يوسف السائل رئيس جماعة كيسر “بشهادة التميز”.