تواصل سفارات وقنصليات بعض الدول الأوربية العبث بالمواطن المغربي، من خلال الإصرار على تمريغ كرامته في التراب بمواعيد تأشيرة، قد تطول لأشهر من الانتظار، إذا تمكن من الحصول عليها، بالنظر إلى تعقيدات المسطرة، والاستمرار في رفض طلبات التأشيرة دون مبررات، مع عدم استرجاع المبالغ المالية المدفوعة.
الأمر لا يقتصر على الراغبين في السياحة، فهؤلاء مقدور عليهم، لأنه يمكن تغيير الوجهة نحو دول أخرى بدون تأشيرة، أو التساهل في منح التأشيرة، لمن تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، المشكل يطرح أكثر بالنسبة إلى طالبي تأشيرات التجمع العائلي، وبعض المهنيين، مثل السائقين، في شركات النقل الدولي، الذين قطعت أرزاقهم، بعد أن سدت قنصليات وسفارات أوربية أبوابها في وجوههم، دون سبب يذكر، رغم أن العديد منهم سبق أن حصل على التأشيرة لمرات عديدة.
لقد طرقت الشركات المشغلة والسائقون جميع الأبواب، بما فيها الوزارات المعنية، لكن دون حل للمشكل ودون تلقي جواب شاف، ما يستدعي تدخلا عاجلا من الجهات المعنية لحل المشكل، الذي يكلف الاقتصاد المغربي خسائر بالملايير.
مواعيد التأشيرة للسفر الى أوروبا تمرغ كرامة المواطن المغربي في الأرض
اقرأ أيضاً:
-
عاجل..رسميا إنتخاب الدكتور نزار بركة أمينا عاما لحزب الإستقلال لولاية ثانية بإجماع أعضاء المجلس الوطني للحزب -
ندوة بالرباط تبرز إنجازات الدبلوماسية المغربية -
اقبال كبير على الملتقى الدولي للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي بمراكش -
الجامعة الوطنية للتعليم UMT تجدد اصطفافها إلى جانب الموقوفات والموقوفين، وتحذر الوزارة الوصية من مغبة أي انزلاق قد يعصف بالسلم الاجتماعي بالمدرسة العمومية