تزامنا مع الحراك الشعبي الدي عرفته مؤخرا مدينة الحسيمة وعدد من مدن الشمال، في ما بات يسمى بحراك الريف، المتمثل في مطالب حقوقية واقتصادية واجتماعية ، راهن عليها المحتجون في عدة وقفات احتجاجية خاضها أهالي المنطقة.اختار مواطن مغربي صحراوي غيور من قبيلة الركيبات أهل الشيخ المنحدرة من نواحي السمارة ، قبل يومين مهاجمة مقرا سريا لجبهة البوليساريو ببرشلونة الاسبانية.
وحسب مصدر دبلوماسي رفيع المستوى فإن المواطن الصحراوي العائد الى أرض الوطن مند عدة عقود شن هجوما شرسا على مقر الجبهة أسمع من خلاله مرتزقة البوليساريو والانفصاليين وابلا من السب والشتم والقدف ،محملا إياهم في نفس الوقت مسؤولية ما يقع حاليا في المملكة المغربية الشريفة. التي يريدون بشتى الطرق زعزة استقرارها السياسي و الأمني بدعم كبير من الجارة الحزائر.
وأضاف نفس المصدر أن السلطات الاسبانية تدخلت على عجل لفك الاشتباك العنيف الدي حصل بين الطرفين،والدي كاد ينتهي باعتداء جسدي على المواطن الصحراوي من طرف بعض خصوم الوحدة الترابية. خاصة وأن عددا كبيرا من المتواجدين بالمقر ينحدرون من قبيلته الركيبات.
وكان المواطن الصحراوي قد سبق له أن هاجم مقرا آخرا لجبهة البوليساريو في سان سيبسيان بفيكتوريا،ومقرا سريا آخرا في لينيا التي تقع في الحدود مابين جبل طارق واسبانيا ، وهي نفس الخطوة التي سلكها كذالك في وقت سابق مع المدعوة أمينة حيدر ودلك خلال تواجدها في احدى اللقاءات الرسمية بالخارج،الشيء الذي جلب عليه الويل و الغضب من أعداء الوطن، وأبناء عمومته الذ
ين لا يزالوا يقبعون في غياهب السجون والمخيمات بتندوف.
يشار الى أن المواطن الصحراوي مصطفى الركيبي ولد مولاي السالك ولد مولاي أحمد (أهل المغنى) الحاصل على الاجازة في علم النفس سنة 1982 ودو تكوين أكاديمي عالي ، يعتبر واحدا من الغيورين عن الوطن وعن رفع الراية المغربية الحمراء. سبق له أن ترشح في انتخابات 1993 باقليم السمارة باسم حزب الحركة الشعبية ضد محمد الجماني عن حزب الأحرار،ومصطفى الركيبي واحد من الاطارات والكفاءات الوطنية العالية في وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك مند ما يزيد عن الاربعين سنة.تحمل من خلالها عدة مسؤوليات جهوية في رئاسة مراكز تسجيل السيارات ورخص السياقة بعدد من المدن المغربية كسيدي سليمان وميسور وسيدي قاسم وورززات وتطوان ،وآخرها بطنجة التي اختار بها المقام رفقة عائلته الصغيرة.