الرئيسية رياضة مواجهة مصيرية تجمع المغرب والبرتغال في مونديال الفتيان.. بينو ماشايس: سنلعب على الجانب النفسي

مواجهة مصيرية تجمع المغرب والبرتغال في مونديال الفتيان.. بينو ماشايس: سنلعب على الجانب النفسي

66666666
كتبه كتب في 6 نوفمبر، 2025 - 8:44 صباحًا

قبل ساعات من المواجهة المرتقبة بين المنتخب المغربي للفتيان ونظيره البرتغالي، لحساب الجولة الثانية من كأس العالم لأقل من 17 سنة المقامة بقطر، شدّد مدرب البرتغال بينو ماشايس على أهمية اللقاء، واصفًا إياه بـ”المباراة الحاسمة والمليئة بالتحدي”، في إشارة إلى طابعها الاستراتيجي والنفسي بالنسبة للفريقين.

وقال ماشايس في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد البرتغالي لكرة القدم:

“ندرك أن المباراة ستكون صعبة، لكنها حاسمة بالنسبة للمغرب، لأن خسارته أمامنا قد تُضعف حظوظه في بلوغ الدور المقبل، وعلينا أن نلعب على هذا الجانب النفسي”.

قراءة تحليلية للمواجهة

يدخل المنتخب البرتغالي اللقاء بثقة عالية بعد فوزه الكبير (6-1) على كاليدونيا الجديدة في المباراة الافتتاحية، حيث أظهر الفريق نزعة هجومية واضحة وتنظيماً تكتيكياً محكماً، يعتمد على الضغط العالي وسرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم، إضافة إلى تنوع الحلول الهجومية من الأطراف والعمق.
في المقابل، يسعى المنتخب المغربي إلى تصحيح المسار بعد خسارته الأولى أمام اليابان (2-0)، وهي نتيجة لم تعكس بالضرورة ضعف الأداء بقدر ما أظهرت افتقاده للنجاعة أمام المرمى وقلة التركيز في اللحظات الحاسمة. الفريق المغربي يتميز بصلابة دفاعية نسبية، لكنه مطالب هذه المرة بـتحسين البناء الهجومي واستغلال الكرات الثابتة التي قد تشكل مصدر تهديد حقيقي لمرمى البرتغاليين.

البعد النفسي والحسابات الميدانية

تصريحات ماشايس تكشف عن محاولة ذكية لاستثمار الضغط الواقع على المنتخب المغربي، الذي يدخل المباراة بشعار “لا بديل عن الفوز” للبقاء في سباق التأهل. هذا المعطى قد يدفع الأشبال إلى الاندفاع الهجومي المبكر، ما قد يمنح البرتغال مساحات مفتوحة لاستغلالها عبر المرتدات السريعة.
في المقابل، يعتمد المدرب المغربي (إن وُجد تصريح لاحق) غالبًا على الانضباط التكتيكي وتماسك الخطوط الثلاثة، مع محاولة استعادة الثقة عبر اللعب الجماعي والقتالية العالية.

موعد المباراة

تُجرى المواجهة اليوم الخميس على الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي (13:30 بتوقيت المغرب)، ضمن منافسات المجموعة الثانية، في لقاء سيحدد بنسبة كبيرة مستقبل المنتخب المغربي في البطولة، فيما يسعى المنتخب البرتغالي إلى حسم التأهل المبكر للدور المقبل.

مشاركة