صوت العدالة – عبد السلام العزلوي
قام عمال النظافة خلال يوم عيد الفطر لهذا العام، بتنظيف مختلف احياء وازقة مدينة طنجة، مع محاولتهم قدر المستطاع حماية البيئة.
بحيث استعمل عمال النظافة، او كما يحلو للعديد من المواطنين بعاصمة البوغاز، نعتهم بمهندسي النظافة، بتعقيم حاويات قمامات الازبال بمحلول خاص، للقضاء على الجراثيم والفيروسات، لاسيما وعيد الفطر لهذا العام، تزامن مع فرض حالة الطورائ الصحية، بسبب تفشي وباء كورونا.
مما جعل شوارع مدينة ذات البحرين شبه خالية من المارة، لحظة قيام مهندسو النظافة، بواجبهم المهني، المندرج ضمن المهام الاجتماعية والانسانية النبيلة.
اذ يظل الهاجس المسيطر على مهندسي النظافة بطنجة، تجميل مدينة ذات البحرين، غير عابئين، بتعرضهم لخطر الاصابة بالامراض والفيروسات، مما يفرض على السلطات سواء المحلية او المنتخبة،
منحهم عناية اكثر، من خلال تخصيص راتب شهري، يليق بالادوار التي يقومون بها، مع منحهم امتيازات خاصة، على غرار ما هو معمول به في الدول المتقدمة.
كما ان ساكنة عاصمة البوغاز، مطالبة بتخفيف العبء على مهندسي النظافة، عبر اخراج الازبال في التوقيت المحدد لها في كل حي، وكذا وضع النفيات في الفضاءات المخصصة لتجميعها، بالازقة، سواء داخل القمامات، او بالاماكن التي تمر منه الشاحنات، لكي يتسنى لمهندسي النظافة، القيام بالدور المنوط بهم على اكمل وجه.

