مهرجان وادي زم لفن التبوريدة

نشر في: آخر تحديث:

يوسف الرامش/وادي زم

دائما في الأنشطة الترفيهية التي تعرفها اقاليم المملكة احتضنت جمعية مهرجان وادي زم التقافة والفنون من يوم. 13_14_15 مهرجان للفروسية التقليدية الذي شاركت فيه عدة فرق ابطالها رجال أشداء أقوياء مشهود لهم بالشجاعة والإقدام (وأحيانا أطفال ونساء أيضا)، يمتطون أحصنتهم، يرفهون أسلحتهم، يكبرون ويهللون، ينتظمون في صف متراص، ينتظرون إشارة القائد، لينطلقوا في انسجام ووحدة إلى أن يبلغوا هدفهم، ثم يطلقون النار دفعة واحدة.

ليس هذا مشهدا من معركة حربية، بل لحظة احتفالية تتطاير فيها الأهازيج والزغاريد أكثر مما يتطاير نقع حوافر الخيول، وتُتبادل فيها التهاني والمباركات، إنه مشهد من فانتازيا واقعية جدا تدعى “التبوريدة”، .
يحسب للمناطق المجاورة بوادي زم أنها بادرت إلى إحياء هذا التراث الاحتفالي بعدما أخذ يندثر ويختفي في تسعينيات القرن العشرين، بفعل شيخوخة الرعيل الأخير الذي كان يحتفظ بهذا الموروث، وهو اليوم البلد الأكثر احتفاء بهذه الفرجة وبطلها الرئيس (الحصان)، لكن “التبوريدة” هي من الآثار الشاهدة على الوحدة المغاربية
وقد تخللت المهرجان عدة فقرات وعروض كمعرض الصناعة التقليدية. والسهرات الفنية واحياء تراث عبيدات الرمى

اقرأ أيضاً: