الرئيسية أحداث المجتمع مهرجان تضامني مع عمال وشعب فلسطين

مهرجان تضامني مع عمال وشعب فلسطين

IMG 20240205 WA0032.jpg
كتبه كتب في 5 فبراير، 2024 - 10:59 مساءً

شهد المقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، اليوم الاثنين 5 فبراير2024، تنظيم مهرجان تضامني حاشدا مع عمال و شعب فلسطين، تحت شعار “أوقفوا حرب الإبادة على غزة”، وذلك بمناسبة زيارة وفد رفيع المستوى عن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين برئاسة الأخ سعد شاهر الأمين العام و الأخت عائشة حموضة عضوة المكتب التنفيذي و بحضور السيد جمال الشوبكي سفير دولة فلسطين بالمغرب.
وخلال هذا المهرجان الحماسي المنظم بقاعة فلسطين وبحضور أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل وأطره ومناضلاته ومنضاليه، أكد الميلودي المخارق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، أن القضية الفلسطينية تظل نقطة محورية في ترافعات الاتحاد المغربي للشغل في مختلف المحافل النقابية والتظاهرات الدولية، حيث تستميت وفود الاتحاد المغربي للشغل عن الحق التاريخي والشرعي في إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريفة.
كما أوضح زعيم الاتحاد المغربي للشغل، في كلمته أن الطبقة العاملة المغربية بقيادة الاتحاد المغربي للشغل يقفون بجانب شعب غزة والشعب الفلسطيني البطل في هذه المحنة النكراء التي يعيشها جراء حرب الإبادة الشنعاء التي تمعن فيها قوات الكيان الصهيوني الغاشم بدعم مفضوح من القوة الإمبريالية الاستعمارية الغربية.
وقد شدد الميلودي المخاريق على عمق ومتانة العلاقات الأخوية والتضامنية والتاريخية الصادقة التي تجمع الطبقة العاملة الفلسطينية والمغربية وكذا بين شعبي البلدين عموما، مدكرا أن الطبقة العاملة المغربية بقيادة الاتحاد المغربي للشغل ومنذ نشأتها، لطالما وضعت القضية الفلسطينية على رأس اهتماماتها، حيث كانت هذه القضية ولا زالت حاضرة بقوة في مختلف أدبيات وثوابت واشغال مؤتمرات الاتحاد المغربي للشغل..
هذا وسجل المتحدث نفسه، على أن الزعيم النقابي المحجوب بن الصديق، تم اعتقاله لمدة 18 شهرا سنة 1967 على إثر حرب ستة أيام وذلك نتيجة دفاعه المستميث عن القضية الفلسطينية.
وأوضح المسؤول النقابي على أن الطبقة العاملة المغربية ستظل مساندة ومؤازرة للقضية الفلسطينية بمختلف المحطات العمالية الوطنية والدولية.
وقال مخاريق في هذا الصدد “في كل المحافل، مازلنا مستمرين على نفس النهج. أينما حللنا في كل المؤتمرات إلا والقضية فلسطينية حاضرة، وقد كانت محطة جنيف بمنظمة العمل الدولية مؤخرا نموذجا لذلك حيث تم طرح القضية الفلسطينية إيجابيا بفضل استماتة وقوة ترافع ممثلة الاتحاد المغربي للشغل في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية”.
وشدد على أنه “أمام المحنة التي يعيشها عمال وشعب فلسطين جراء الهجوم الغاشم للعدو الصهيوني على قطاع غزة، فكلنا أمل وعزيمة من أجل مواصلة الكفاح والنضال”.
من جهته، محمد حيتوم، عضو الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل، أكد على أن النقابيين المغاربة “كانوا دائما مع فلسطين منذ نكبة 1948، وبمجرد تأسيس الاتحاد المغربي للشغل، في مؤتمره الثاني لسنة 1957 طبعت قضية فلسطين وثائق المؤتمر”.
وسجل حيتوم في كلمته، على أنه “منذ ذلك الحين والاتحاد المغربي للشغل، تحضر القضية الفلسطينية في مؤتمراته ولقاءاته وبياناته”، مضيفا أن القضية الفلسطينية، دائما “ستبقى قضية وطنية عمالية تضامنية نرفعها عاليا”.

مشاركة