مهرجان أزنزارن تازنزارت مشروع ثقافي لرد الإعتبار للهوية الثقافية لمدينة إنزكان

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – رشيد أنوار

تخليدا للذكرى 65 لملحمة ثورة الملك والشعب و احتفالا بالذكرى 55 لعيد الشباب المجيد؛ ينظم مجلس جماعة إنزكان “مهرجان إزنزارن تازنزارت”، تحت شعار “تازنزارت وموسيقى العالم ” في دورته الثالثة.

المهرجان أصبح مشروع ثقافي، وفني تحتضنه الجماعة، لرد الإعتبار لفن “تازنزارت “؛ الذي يعد ثورة في المجال الموسيقي الأمازيغي في فترة الستينيات؛ وقد كانت ولادته من مدينة إنزكان، حيث خرج من رحم فن الروايس، باضافة آلات موسيقية جديدة تماشيا مع التطور الذي عرفه المجال الفني، ليرسخ بذلك الى مدرسة فنية داع صيتها ربوع المملكة و خارجها.

كما تم تخصيص حيز كبير من ثقافة الاعتراف لقامات أعطت لفن تازنزارت، على طول دورات المهرجان السابقة، حيث يتم تكريم بعض الرواد، و اطلاق اسمائهم على بعض الساحات و المعالم.

وستعرف هذه الدورة تكريم كل من الفنان محمد الشامخ، و عبد الرحيم الجعايدي؛ زيادة على عبد القادر الصنهاجي، الذي صرح للجريدة بأن هاته الخطوة لحظة تاريخية في مساره الحافل، و أن هذا التكريم يعيد الروح للفنان المغربي. كما دعا إلى وجوب توفر الجماعة على معهد موسيقي لاحتضان المواهب التي تزخر بها المدينة، وخلق جو من التواصل الفني بين الرواد و الشباب لحمل المشعل.

كما تمت زيارة أستوديو النجوم بتراست، كأقدم مكان لتسجيل أعمال فنية بصمت في تاريخ المدينة ،اعتبارا لأولوية المكان في المشهد الثقافي الانزكاني.

هذا وقد أشاد الحسين كيلي مدير الدورة الثالثة للمهرجان بالرؤية الواضحة للجماعة و انخراطها في احتضان مشروع ثقافي، يسهم الى الرقى بفن تازنزارت و ايصاله للعالمية، عبر تجربة الإدماج مع مجموعات عالمية، لضمان المواكبة و الاستمرار مع ضمان المقومات الفنية لهذا الفن.

يشار أن فعاليات المهرجان انطلقت يوم الجمعة 31 غشت و ستتواصل إلى غاية الأحد 02 شتنبر بساحة اشدارن، مع برمجة فنية متنوعة .

اقرأ أيضاً: