صوت العدالة مراكش / مولاي سعيد لمغاري
بعد الهزيمة الاخيرة للكوكب المراكشي أمام الوداد البيضاوي بمدينة الجديدة ، هذه الهزيمة التي كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس ، حيث تعالت اصوات محبي ومناصري ومتتبعي الفريق المراكشي الأول او ما يصطلح عليه ( فارس النخيل) ، بل اصوات من خارج مراكش جميعهم تساءلوا عن الاسباب التي أدت الى تراجع الكوكب واحتلالها مراتب مؤخرة في الترتيب العام للبطولة الوطنية ، مما سيؤدي بها الى الاطلالة على القسم الثاني لاقدر الله . وهذا ما لايتمناه الجميع بمراكش وخارج المدينة وعلى الصعيد الوطني ، نظرا لتاريخ الكوكب وامجادها والقابها ونجومها الابطال الذين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، وهكذا هناك من طالب بافتحاص مالية الكوكب المراكشي من طرف المتخصصين ، وهناك من طالب بمحاسبة المسييرين الحاليين ، وهناك من طالب بعقد لقاء من أجل تشخيص وضعية الفريق الحالية ومدى الاسباب التي ادت به الى التراجع والاضمحلال ، وهناك من طالب بمساءلة اللاعبين الذين يمارسون ماذا وقع لهم ؟
وهل هناك أيادي خفية تبعثر أوراقهم التقنية لغاية من الغايات ؟
لكن السؤال الذي سطع كشمس على علم جاء من جمعيات المجتمع المدني بمراكش ، الذين راهنوا ان يكون هناك تدخل فوري لكافة الساهرين على الشأن المحلي الرياضي بمراكش او على صعيد الجهة من اجل إعادة الأمور الى نصابها مع تحديد المسؤوليات لجميع مسيري الفريق على اختلاف مناصبهم بمكتب تسيير الفريق . مع تنظيم وفقة احتجاجية تضامنية مع كافة شرائح مدينة مراكش الرياضية وجميع من يعشق الكوكب المراكشي الذين يطالبون بتشخيص نزيه لمكونات الفريق ( ماديا ومعنويا وأداءا ) ، اذ لايعقل ان يضمحل فريق يعتبر هو الاول بالمدينة وتاريخه غني التعريف ، والكل يقف وقفة المتفرج …. واعتقد ان هناك شيء ما داخل بيت الكوكب المراكشي لكرة القدم ، يحتاج الى تدخلهم والى تدخل جميع الرياضيين الشرفاء بمراكش وخارجها لإنقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان ….
