المصطفى مخنتر لصوت العدالة .
عجبا لبعض الأقلام الفاسدة، التي لا تنام إلا على خبر كاذب ، ويتحدثون عن نقل الحقيقة ، والعكس يتجلى بوضوح في كتابتهم للعيان، فهم ينقلون الأكذوبة و يهربون من الحقيقة لأنها تؤلمهم ، مسخرين من أسيادهم الذين يدفعون لهم عندما لم يفلحوا في مساومتهم …
عجبا لقوما يتطاولون على الكتابة والأدب ، وهم لا يفقهون شيئا من هذا القبيل ، فالخزي والعار لمن يزور الحقيقة وتكالب وصار ضد التيار بنية سيئة على مصلحة الوطن والمواطنين، لا لشيء وإنما لأجندات مغرضة الإتحاد تجاوز هذا وأثبت ذاته بالرغم من كل الكائدين ، وذلك بقدرات ذاتية ومجهودات شخصية للمكتب التنفيذي، حتى أصبح المهرجان الأول للأدب والفنون حديث الخاص والعام، وكتابات الجرائد المختلفة خير دليل على هذا ، لأنها واكبت المهرجان مشكورة.
وللعلم فإن هذه خطوة أولى ناجحة تتلوها خطوات مستقبلا أنجح، فليخسإ الكائدون ، الإتحاد ولد كبيرا وسيستمر، والضبط في هذه المدينة الصغيرة ، التي تمخضت كثيرا وولدت الإتحاد العام للمبدعين بالمغرب.