الرئيسية آراء وأقلام من له المصلحة في عرقلة عمل البدراوي، ولماذا هذا الأخير لا يسمي أعداء الفريق ويخرج تصرفاتهم للعلن

من له المصلحة في عرقلة عمل البدراوي، ولماذا هذا الأخير لا يسمي أعداء الفريق ويخرج تصرفاتهم للعلن

IMG 20220909 125640 441.jpg
كتبه كتب في 11 نوفمبر، 2022 - 1:07 مساءً

محمد جعفر

يتضح لكل متتبعي الشأن الكروي المغربي، أن فريق الرجاء الرياضي أصبح يعيش حربا داخلية أكثر ضراوة مما كانت عليه من قبل، حيث بدأت هذه الحرب الداخلية مند إعتلاء السيد عبد العزيز البدراوي رئاسة النادي الأخصر ، وحتى قبل أن يبدأ في وضع لبنات إعادة هيكلة النادي ووضعه تدريجيا على السكة الصحيحة لإعادة إنطلاق القطار الأخضر، الذي عاش العديد من المطبات في فترات عديدة ولسنوات، ومع ذلك كان يقاوم مكائد بعض الأشخاص المحسوبين على النادي ويجاهد النفس بدعمه الكبير من طرف جماهيره التي كانت ولا زالت الدافع القوي لقطار تعترضه محطات تعجيزية وبالرغم منها كان يخطف ألقابا بكل إصرار وعزيمة وبرغم كيد الكائدين، 

اليوم إشتدت هذه الحرب الداخلية وإزدادت حدة، خصوصا بعد  ظهور بوادر الترميم والطريق الصحيح بعد إنطلاقة لم تكن موفقة في بداية المرحلة الجديدة، والتي للأسف ضهر للعيان أنها حرب ضروس  يقودها من هم محسوبين على الكيان الأخضر والذين ليس لهم مصلحة في رؤية فريق  مهيكل ومنظم  تسييريا، رافضين رؤيته يعود لزمنه الجميل، الذي تغنى في وقته الصغير والكبير وذاع صيته بين الأندية العالمية كنادي مرجعي وذو شعبية جارفة، والغريب في الأمر، أن رئيس الرجاء الرياضي السيد عبد العزيز البدراوي صرح أكثر من مرة، أن النادي يحارب من طرف رجالات وأشخاص كانوا في وقت سابق من صناع  القرار ونتاج لمنظومة فاشلة أدت بالفريق إلى الهاوية من ناحية التسييرالرياضي، والعجز المخيف من الناحية المادية، حتى أصبح اليوم أكثر النوادي مديونية، بالرغم من الإمكانيات والموارد المالية المهمة التي كان يجنيها الفريق، سواء بدعم جماهيره العريضة التي تعد اكبر داعم مادي للنادي وكذلك الألقاب التي حققها النادي في السنين الأخيرة والتي ضخت في خزينة الفريق ما يتمناه أي فريق مغربي، لكن عوض التقدم واخراج الفريق من الأزمة التي خلفها رؤساء سابقين مند ولاية بودريقة وحسبان، وصولا إلى الفترة الانتقالية  مع عهد جواد الزيات والأندلسي والتي انعشت خزينة الفريق بأكثر من 14 مليار سنتيم، بعد تحقيقه للقبين وبيع لاعبين بقيمة مالية كبيرة، ها نحن اليوم نجد ان الفريق لم يتجاوز محنته المالية ولا زال يصارع الملفات والنزاعات التي تتقاطر يوما بعد يوم، 

وهنا نتسائل من له المصلحة في بقاء الفريق غارق في مستنقع الديون والنزاعات،؟ نتسائل كملاحظين ومتتبعين للشأن الرياضي المغربي ، من يحرض اللاعبين للإلتجاء لغرفة النزاعات، وخروج ملفات جديدة في وقت وجيز ومنظم كما لو أنه لوبي وطابور خامس يقوده قائد ذو نية خبيثة، لوضع النادي الأخضر أمام مطب الحرمان من التعاقدات الشتوية ووضع الرجاء في خانة الأندية التي من الممكن أن تحرم من فرصة ترميم الصفوف وتعزيز مراكز الخصاص في هذه الفترة والإستفادة من التوقف للعودة كنادي قوي، قادر على المنافسة بقوة سواء على الصعيد القاري أو المحلي؟ 

عبد العزيز البدراوي، من حق الجماهير الرجاوية أن تعرف من هؤلاء الأشخاص الذين يشكلون الطابور الخامس المعرقل لقطار الرجاء، ولماذا لا تخرج للعلن وتوضح للجماهير الخضراء التي  تساندك في كل قراراتك عن هوية الأشخاص وتسمية أعداء النادي بالإسم عوض التلميح والإشارة لهم في الخرجات الإعلامية، عليك أن تسمي الأشياء بمسمياتها، وتمحي اللبس والغموض عن من هم أعداء النادي اولا وأعدائك ثانيا، لوضع النقاط على الحروف، ولكي يعلم كل من له حب للنادي من هم الأشخاص الذين يضعون كل هذه العراقيل والمطبات، حان الوقت ليعرف الجميع ولكي تتحد مزاعمك ونواياك مع ما تتمناه الجماهير الرجاوية للتصدي لكل شخص تسول له نفسه في تقزيم نادي يعد قاطرة رئيسية في منظومة الأندية المغربية، اليد الواحدة لا تصفق، فأنت في أمس الحاجة ليد الجماهير العريضة للنادي،شريطة معرفة خصوم الرجاء من الداخل والخارج، للتصدي والعمل البناء كجسم واحد منسجم متضامن، يحارب طابورا ربما لا تستطيع نواياك وأموالك لمجابهة المزعومين في هذه الفترة الإنتقالية التي تعد حربا نفسية ومالية  تنهك وتهدم ما تريد بنائه، الكل يعلم أنك  تصارع مشاكل ورثتها من مكاتب سابقة جعلت القطار يفتقد لقوته ولصوته المدوي عند كل محطة يمر بها. 

مشاركة