الرئيسية أخبار عالمية من قلب باريس..كمشة من مرتزقة الجزائر يرفعون شعارات عدوانية ضد المغرب،وبحماية فرنسية

من قلب باريس..كمشة من مرتزقة الجزائر يرفعون شعارات عدوانية ضد المغرب،وبحماية فرنسية

Screenshot 2023 03 20 17 33 31 48 0b2fce7a16bf2b728d6ffa28c8d60efb.jpg
كتبه كتب في 20 مارس، 2023 - 5:37 مساءً

بقلم..عبد السلام اسريفي/رئيس التحرير

رفع كمشة من مرتزقة الجزائر، المتواجدون على أرض فرنسا، شعارات عدوانية ضد المغرب والمغاربة، ويصفون الشعب المغرب بأقدح النعوت،تحت أنظار الشرطة الفرنسية،التي وفرت لهم الحماية،بل يظعر أنها و جدت ضالتها في هذه الأصوات النشزة.

وحسب مصادر من داخل فرنسا، فالجزائر،تقف وراء هذه المجموعة، بل ووفرت لها كل الامكانيات والدعم اللازمين،بتنسيق مع اليمين الفرنسي،الذي لا زال يحن لزمن العنصرية والتصفيات الجسدية للعرب والأمازيغ.

والغريب في الأمر، وجود بعض الأسماء، تتقدم هذه المجموعات، معروفة بالعمل تحت إمرة العسكر الجزائري، ودائمة العداء للمغرب وللمغاربة، ومتخصصة في نشر العداء وترويج الأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي.

المعارضة الجزائرية،المتواجدة بفرنسا،التي جاءت تحتج على الأوضاع الداخلية ،وتطالب بدولة مدنية حرة، ، استنكرت ما قام به عملاء العسكر، المندسين، معتبرة ذلك، من تدبير وتسخير قصر المرادية،الذي لم يعد قاطنيه قادرين على مواجهة المغرب،ومواجهة الأوضاع الداخلية للبلاد، التي تعاني خصاصا مهولا في المواد الأساسية وشروط الحياة المقبولة.

مغاربة من داخل فرنسا، وثقوا كيف تعاملت الشرطة الفرنسية مع المتظاهرين، كيف وفرت لهم الحماية، وهي تعلم،أنهم يرفعون شعارات عنصرية وعدوانية،ضد دولة ذات سيادة،ما جعل الكثير من المراقبين،يعتبرون ذلك، عمل مشين،من تدبير مزدوج؛فرنسي جزائري، للمساس بالمغاربة ومقدسات المملكة الشريفة

تعليقا على ذلك، رد المغاربة بقوة، على مواقع التواصل الاجتماعي، موجهين أسئلة للجزائريين عملاء العسكر بفرنسا، حيث قال عبد القادر كلول،وهو كاتب وقاص، على صفحته بتويتر :” يوما بعد يوم يتضح أن قوة المغرب عرت ضعف الجزائر، لذلك وصل صياح نائحيها إلى ساحات باريس ليؤكدوا للعالم ان القوة الضاربة ما هي إلا خرافة و فقاعة صابون منتفخة، لكنها هشة و جوفاء.
وليس غريبا إن لم يجد بلطجيتها اليوم، لغة يخاطبون بها العالم غير النباح على بلد وشعب أوجعهم، إسمه المغرب”.

وفي السياق ذاته،قال المدون مراد العزيزي على تويتر “: هذه هي أخلاق الحيوانات 🇩🇿
متظاهرين ‎#جزائريين 🇩🇿 بـ ‎#فرنسا 🇫🇷 بدل المطالبة بحقوقهم التي سلبتها منهم أمهم ‎#فرنسا 🇫🇷 وكابراناتها المقيمين بالجزائر 🇩🇿 يسبون ويشتمون الشعب ‎#المغربي 🇲🇦 بعبارات يندى لها الجبين
إنهم أبناء نطفة دوغول التي زرعها في أرحام أمهاتهم فلا تنتظروا منهم خيرا.

خروج عملاء العسكر الجزائري بباريس بهذا الشكل، يفسر حالة البؤس الاي وصل اليها النظام الجزائرب العسكري، لدرجة،بات يستغيث بمسخرين في دول أخرى للتشويش على المملكة المغربية،ومحاولة النيل من رموزها،بعدما، فشلوا في التأثير على الاستقرار الداخلي من خلال الضغط باستعمال ورقة البوليساريو، وملفات أخرى،حاولت اللعب عليها بكواليس الاتحاد الافريقي والامم المتحدة، لكنها،اصطدمت بقوة المملكة،وبقوة وتماسك شعبها وقوة ديبلوماسيتها، وعلاقاتها المتميزة مع الدول العربية والغرب واسرائيل ودول الخليج والدول الافريقية الصديقة.

فكان حري بهؤلاء الذين خرجوا بباريس يسبوا المغرب والمغاربة،أن يطالبوا فرنسا بمدهم بوثيقة استقلالهم، أن يطالبوا باسترجاع جماجم أجدادهم، أن يطالبوها برفع يدها عن البترول والغاز الجزائرب،الذي يستنزف بأبخس الأثمان من قبل اللوبي الاقتصادي الفرنسي،أن يطالبوا “ماكرون”،بالاعتذار للجزائر، عن سنوات الاحتلال والقمع زدوالنهب والسلب،كل ما هو حي،حتى الهوية، يلبوها الفرنسيين من الجزائريين،فلا هم عرب،يتقنون العربية،ولا فرنسيين يتمتعون بحقوق ابناء دوكول.

الجزائر،بهذا الفعل الشنيع، تعترف بضعفها ووهنها، وتقر، بكل صراحة،أنها في طريق السقوط، خاصة أمام الاوضاع الاقتصادية الصعبة داخليا، وفشل “تبون” في سياسته الاجتماعية ودولته الجديدة، ما جعل المراقبين،يعتبرون أن النظام الجزائري في موته السريري.

مشاركة