الرئيسية غير مصنف من قاعات المحكمة إلى صفحات الجرائد.. إشادة واسعة بوكيل الملك محمد المسعودي

من قاعات المحكمة إلى صفحات الجرائد.. إشادة واسعة بوكيل الملك محمد المسعودي

IMG 1437
كتبه كتب في 24 أكتوبر، 2025 - 10:31 مساءً

بقلم عزيز بنحريميدة

حظي وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالجديدة، الأستاذ محمد المسعودي، بإشادة واسعة من قبل عدد من المنابر الإعلامية المحلية، التي نوهت بما يتميز به من صرامة في تطبيق القانون، وحنكة في تدبير الملفات القضائية الحساسة، إلى جانب حضوره الميداني القوي ومتابعته الدقيقة لمختلف القضايا التي تهم الشأن العام المحلي.

فمنذ تعيينه على رأس النيابة العامة بابتدائية الجديدة، استطاع الأستاذ المسعودي أن يرسخ صورة النيابة العامة كسلطة قائمة بذاتها، تعمل وفق مبادئ الشفافية، والمسؤولية، وسيادة القانون، مما انعكس إيجاباً على ثقة المتقاضين والمتتبعين في العدالة، وعلى جو الانضباط داخل أروقة المحكمة.

ولم تتوقف إشاداتها عند حدود الصرامة المهنية فقط، بل تعدتها إلى الإشادة ببعده الإنساني في ممارسة مهامه، حيث يجمع بين الحزم والرحمة، بين تطبيق النص وتقدير الظروف، في مزيج يعكس التجربة الواسعة والمسار المهني المتميز الذي راكمه عبر سنوات من العمل في السلك القضائي.

ويؤكد متتبعون للشأن القضائي والحقوقي بالجديدة أن حضور الأستاذ المسعودي في المشهد المحلي شكل نقطة تحول في تدبير الملفات المرتبطة بالأمن العام، إذ باتت قضايا العنف، والرشوة، والبناء العشوائي، والاعتداء على الملك العمومي تُعالج بحزم وسرعة، في إطار احترام تام للمساطر القانونية وضمان حقوق الدفاع.

كما أن انفتاحه على مكونات المجتمع المدني والسلطات المحلية أسهم في خلق دينامية جديدة بين النيابة العامة وباقي الفاعلين المؤسساتيين، هدفها الأسمى حماية النظام العام وصون كرامة المواطن.

ويرى عدد من الإعلاميين أن تجربة محمد المسعودي في تدبير النيابة العامة بالجديدة أصبحت نموذجاً يحتذى به في القيادة القضائية الرصينة، التي تمزج بين التواصل الفعّال والعمل الميداني، وتضع نصب أعينها تحقيق العدالة في بعدها الإنساني والاجتماعي.

حيث أكد صحفيون وإعلاميون أن المحكمة الابتدائية بمدينة الجديدة شهدت خلال الأسابيع الأخيرة دينامية استثنائية يقودها وكيل الملك الأستاذ محمد المسعودي، تستهدف قطع دابر السمسرة والنصب في القضايا المعروضة على القضاء، سواء داخل أروقة المحكمة أو في محيطها الخارجي.

الصحف المحلية ومواقع الأخبار بالمدينة سارعت إلى الإشادة بهذه الحملة الحازمة، معتبرة أن ما يقوم به السيد وكيل الملك يمثل تحولًا نوعيًا في مواجهة واحدة من أخطر الظواهر التي تهدد الثقة في العدالة، وهي ظاهرة “سماسرة الملفات” الذين يستغلون جهل بعض المتقاضين بالقانون لابتزازهم أو إيهامهم بقدرتهم على “التأثير” في مجريات القضايا.

لا يقتصر اهتمام الأستاذ المسعودي على محاربة السماسرة والنصابين فحسب، بل يمتد إلى تحسين علاقة المواطن بالمحكمة، من خلال تسريع الإجراءات، وضمان حسن استقبال المتقاضين، وتبسيط المساطر، وتشجيع التواصل المباشر مع النيابة العامة في إطار من الشفافية والوضوح.

فهو يؤمن، كما نقلت عنه بعض المصادر، أن “الصرامة في تطبيق القانون لا تتناقض مع القرب الإنساني من المواطن”، بل إن الجمع بينهما هو ما يمنح العدالة معناها الحقيقي ووجهها المشرق

الجديدة تعيش اليوم مرحلة جديدة من الصرامة والانضباط داخل حرم العدالة، يقودها وكيل الملك محمد المسعودي بحكمة وتجربة وغيرة وطنية صادقة، جعلت منه رمزاً للنزاهة والحزم، ومثالاً يحتذى به في كيف يمكن للمسؤول القضائي أن يعيد الثقة في المرفق العام بقرارات جريئة ومبادرات مسؤولة.

عزيز بنحريميدة

مدير موقع صوت العدالة

مشاركة