صوت العدالة / منير ابراغ
يكاد السائق يفقد أعصابه كلما قرر أن يسلك الطريق الجهوية رقم 304 الرابطة بين جماعة ” بين الويدان” و “أفورار” بإقليم أزيلال، بسبب الأوضاع المتردية والسيئة التي أصبحت عليها الطريق، إثر توقف الأشغال للمرة الثالثة.
وإختفت المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع، دون توضيح رسمي بعد أن قامت بسحب المعدات والآليات، مما جعل الطريق يعود من جديد إلى نقطة الصفر بسبب عدم إكتمال الأشغال، حيث تحول من نعمة إلى نقمة بالنسبة لمستعمليه بسبب امتلائه بالحفر، ويزداد الأمر خطورة خلال الليل بسبب عدم وجود علامات التشوير.
في هذا الصدد، صرح أحد مستعملي الطريق يوميا، وهو صاحب سيارة أجرة : بأن الأشغال توقفت في الآونة الأخيرة، تاركة خلفها طريق جد مهمشة ومزرية، وزاد قائلا إن “الوضع الحالي للطريق لا يبشر بخير”.
من يتحمل مسؤولية توقيف الأشغال…؟ ومن له مصلحة في ذلك…؟ يتساءل الرأي العام عن سبب توقف الأشغال للمرة الثالثة ، وهل سيتسمر الاستهتار بمصالح المواطنين…؟ يبدو أن هذا الحلم تعثر مرة أخرى.
