الرئيسية أحداث المجتمع منظمة غير حكومية تدق ناقوس الخطر في الأمم المتحدة بسبب استغلال الأطفال في مخيمات تندوف

منظمة غير حكومية تدق ناقوس الخطر في الأمم المتحدة بسبب استغلال الأطفال في مخيمات تندوف

IMG 20250925 WA0097
كتبه كتب في 25 سبتمبر، 2025 - 8:19 مساءً

صوت العدالة : حسن بوفوس

أعربت مؤسسة ” إليزكاريليف” ” Elizka Relief ” ، ممثلة بالسيدة شارلوت باما، عن بالغ قلقها أمام مجلس حقوق الإنسان بشأن مصير الأطفال ضحايا الانتهاكات الجسيمة في منطقة تندوف، جنوب غرب الجزائر.
وفي بيان رسمي، نددت المنظمة بـأسوأ أشكال عمل الأطفال التي تم رصدها في منجم غارة جبليت، حيث يُستغل الأطفال في أداء مهام خطرة تحت إشراف مشترك من السلطات الجزائرية وجبهة البوليساريو.
كما أكدت المؤسسة أن جبهة البوليساريو تواصل تجنيد الأطفال قسراً في مخيمات اللاجئين بتندوف. ويُقال إن هؤلاء القُصَّر، الذين لا تتجاوز أعمار بعضهم 12 عاماً، يُفصلون عن أسرهم ويُخضعون لتدريبات عسكرية ويُجبرون على حمل السلاح أو المشاركة في عروض عسكرية، إضافة إلى تعرّضهم لـ«عقوبات قاسية» في حال رفضهم الامتثال للأوامر.
وبحسب معطيات المؤسسة، تم تجنيد أكثر من 8 آلاف طفل بالفعل في هذه المخيمات، بمشاركة مباشرة من السلطات الجزائرية، معتبرةً هذه الممارسات جرائم ضد الإنسانية.
وفي مواجهة هذا الوضع، دعت مؤسسة “إليزكا ريليف” السلطات الجزائرية إلى حثّ جبهة البوليساريو على التعاون مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالأطفال والنزاعات المسلحة، بهدف السماح بإجراء تحقيق مستقل حول هذه الانتهاكات المزعومة. كما ناشدت المنظمة المجتمع الدولي العمل على وضع حد لهذه الممارسات وكل أشكال استغلال الأطفال في تندوف.

1000340228
مشاركة