علمت جريدة صوت العدالة أن بوادر الانفراج بدأت تسطع في الملف الذي شغل الرأي العام بجهة مراكش خصوصا السادة المحامون و السادة القضاة بمدينة وارززات بعد أن قبل القاضي الاستاذ (ز ف) رسالة الاعتذار التي بعثها المحامي الأستاذ (ع م) ليتنازل بدوره عن المتابعة لتسمو الروح النبيلة وتعود شيم الاحترام والتقدير المتبادل بين هيئة الدفاع و هيئة القضاء الى مجاريها و مكانها الطبيعي والتي أساسها العدل و نصرة المظلومين لتتخذ المحكمة قرارها بعد ذلك بمتابعة المحامي في حالة سراح بضمان وظيفته و هو الأمر الذي إستحسنه كل من تتبع أطوار هذا الملف من المهتمين بالشأن القضائي لأن مثل هذه الممارسات لا تشرف السادة المحامون و لا السادة القضاة بصفتهم حماة العدل والعدالة.