أشهر منتدى ميدايز في دورته العاشرة المقامة بعاصمة البوغاز، في الفترة الممتدة ما بين ثامن و حادي عشر نوتبر الجاري، الورقة الحمراء في وجه جميع الصحفيين المقيمين بطنجة، سواء المراسلين لمنابر وطنية أو العاملين بجرائد ومواقع محلية وجهوية.
بحيث تفاجأ جل من توجه لإحدى الفنادق المصنفة، المحتضنة للندوات واللقاءات المصغرة، أو القاصدين للخيمة المعدة خصيصا للحدث، والبعيدة عن المكان المعهود إقامته خلال الدورات السالفة، بعدم منحهم البادجات تخولهم القيام بواجبهم . فوجدوا في إستقبالهم شباب وشابات متدربين ، معظمهم يدرس بالمعهد العالي للسياحة بمدينة ذات البحرين، يسخرون من صحفيين مهنيين، ويرفضون تسجيلهم، بداعي عدم تلقيهم أي أمر من أحد المسؤولين عن الدورة، وهم في غالبهم من أقارب وأصدقاء وصديقات الفتى إبراهيم الفاسي الفهري، المولود وفي فمه ملعقة من ذهب.
بذلك يكون منتدى ميدايز قد طبق شعار نسخة 2017 بحذافره، ( من انعدام الثقة الى التحديات عصر الاضطرابات الكبرى). فأول من لم يضع فيهم الثقة هم صحافة طنجة.
علما أن المنتدى لا تستفيد منه الساكنة المحلية بأي شيء، إن على مستوى الفرجة والاستمتاع بمواضيع جادة وهادفة، أو على المستوى الاقتصادي، بخلق حركية ورواج تجاري، وتشغيل يد عاملة ولو لأيام معدودات.
عبد السلام العزاوي