صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
يفتقر مقر مقاطعة السواني، المخصص في الأصل للسكن، لشروط السلامة، سواء بالنسبة للمنتخبين أو الموظفين، أو المرتفقين، خاصة مع عدم توفره على الولوجيات والخدمات المقدمة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة.
مما جعل مجلس مقاطعة السواني، يبادر خلال دورته العادية لشتنبر 2022، المنعقدة بمقر قصر بلدية طنجة، يوم الثلاثاء 06 من الشهر الجاري، برئاسة محمد سعيد اهروش رئيس المجلس، وبحضور السيد عمر خراطي رئيس الدائرة الحضرية للشرف السواني، ومصطفى بولبن مدير المصالح بالمقاطعة، . ومجموعة من الأعضاء، نذكر منهم، النائب الثاني للرئيس سمير بوندوح، والنائب الثالث للرئيس عبد الكريم ابن خيارة، عصام الغاشي نائب عمدة طنجة، النائبة البرلمانية سلوى الدمناتي، عبد السلام الأربعين، سناء العشيري رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية بالمقاطعة، عبد العزيز الخمال كاتب المجلس، رضوان الزين، إلى رفع ملتمس للمجلس الجماعي لعاصمة البوغاز، من اجل بناء أو اقتناء مقر للمقاطعة.
وذلك بهدف توفير مقر لمقاطعة السواني، مناسب يتوفر على جميع معايير الصحة والمساحة الكافية، لإقامة المكاتب والقاعات والمرافق، بهدف استقبال المرتفقين في ظروف حسنة وجيدة.
فقد أكد محمد سعيد اهروش رئيس مجلس مقاطعة السواني، على وجوب منح مجلس جماعة طنجة، المنحة كاملة المخصصة لمقاطعة السواني، دفعة واحدة، من بدل الاعتماد على شكل دفوعات، مقرا بالتوصل بنسبة 40 في المائة من مبلغ المنحة، مما خلق مجموعة من الاكراهات الخاصة بالتدبير على مستوى تراب مقاطعة السواني.
من جهته اعتبر العضو بمجلس مقاطعة السواني الحسين بن الطيب، المقاطعة أكثر نجاعة وفعالية، مقترحا العمل على إعادة انتشار الموظفين، بهدف خلق توازنات بين المقاطعات الأربع والمجلس الجماعي لطنجة.
وطالب النائب البرلماني الحسين بن الطيب، بضرورة فتح مراكز للتسوق بتراب مقاطعة السواني، من اجل التنفيس على مدينة طنجة، التي تعرف تنمية على مستوى أطرافها، مع إعادة النظر في الأسواق، عبر برنامج عمل بين المقاطعة ومجلس المدينة، من اجل تأهيل الأسواق، خاصة مع وجود بتراب المقاطعة سوق كسباراطا الشهير، باعتباره معلمة وطنية ودولية، كما يشكل عامل قوة، وعنصر جاذبية بالنسبة لمدينة طنجة.
من جانبها اقترحت أم كلثوم غبري، رئيسة لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، بمجلس مقاطعة السواني، خلق لجنة للتواصل والتتبع، مشكلة من الأعضاء،لشركات التدبير المفوض، مع القيام بزيارات ميدانية، لمراقبة استمرار الأشغال، فاتخاذ إجراءات احترازية، للتصدي للمخاطر والمشاكل الناتجة عن الفيضانات.
